بالدليل حركة غلابة تفضح نفسها وتكشف صلتها بالإخوان

 فضحت حركة ما تسمي “غلابة” نفسها بصلتها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بعدما نشرت فيديو تهاجم فيه الإمارات، حيث كانت قد أكدت في عدة أوقات أنها ليست إخواناَ أو سلفيين أو اشتراكيين أو ليبراليين أو علمانيين، وأبدت تضامنها مع الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وأكدت أن من ضمن أهدافها مواجهة الدولة المصرية وإسقاط النظام.

 اللعب علي ورقة الفقراء

 كانت بداية حركة غلابة عندما أطلت دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر الماضي تحت عنوان “ثورة الغلابة (الفقراء)” للمطالبة برحيل النظام مستغلة تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار التي تعاني منها قطاعات واسعة من الشعب.

 ولجأ الداعون إلى الاحتجاج إلى البعض من الأساليب مثل الكتابة على الجدران في الشوارع والتدوين على العملات الورقية.

 وكانت دعوة التظاهر والاحتجاج تشبه كرة لهب يتقاذفها الجميع، خاصة أن مصر تمر بظروف حرجة سياسيا واقتصاديا بعد عامين من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطاح بحكم “جماعة الإخوان المسلمين”، المصنفة إرهابية في مصر، في الـ30 من يونيو 2013، بعد 3 أعوام من الفوضى التي ضربت البلاد في أعقاب اندلاع ثورة يناير 2011.

 وعبر نشطاء مواقع التواصل وقتها عن غضبهم من تلك الدعوات، مؤكدين على عدم استجابتهم لها، ورفضهم لمبدأ التظاهر خلال الفترة الحالية، بسبب الأزمة التي تمر بها مصر.

 وقال مغردون إن “يوم الـ11 من نوفمبر سيكون إعلانا عن شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد وهو ما حدث بالفعل بعدما قررت الحركة إلغاء المظاهرات.

 إخواني سابق أكد صلتها بالإخوان

 أكد القيادي الإخواني السابق كمال الهلباوي، أن حركة “غلابة” تابعة للإخوان، موضحاً أن الجماعة تحاول تقديم نفسها للناس بطرق مختلفة، وبأسماء مستعارة، لتنفيذ أهدافها ضد الدولة المصرية.

 وأضاف الهلباوي أن “الإخوان أفلسوا وافتضحوا أمام المصريين الذين لم يعودوا يقبلونهم، الأمر الذي ألجأهم إلى تقديم أنفسهم بأسماء جديدة، منها ما يسمى حركة “غلابة” التي أعلنت بيان التأسيس وأهدافها”.

 وتابع: “أهداف حركة غلابة، التي ادعت أنها لا علاقة لها بالإخوان أو السلفيين، لا تختلف عن أهداف الإخوان نهائياً وهي نفس الأهداف، كما أن حركات أخرى ادعت أنها غير إخوانية، وبعد أن وقع أعضاؤها في أيدي قوات الأمن، اكتشفوا الحقيقة وأنهم ينفذون أجندات إخوانية لهدم البلاد”.

وأوضح الهلباوي أن تلك الحركة ستفشل مثل الحركات التي سبقتها، ولن تكون آخر حركة يدشنها الإخوان بأسماء  مختلفة لهدم البلاد

وبهذا الفيديو تظهر الحركة المسماه “غلابة” وهى تنتقد دولة الامارات بشدة وتوضح أن تمويل الامارات  لمصر  ،  مشبوه وانهم دعموا الداخلية باسلحة واموال لمواجهه الاخوان ، وهنا يتضح أن هذه الجماعة

تابعة للاخوان وتحاول تشويه صورة الامارات ، كما تناول الفيديو علاقة مصر بالسعودية وان الرئيس السيسى تنازل عن تيران وصنافير للسعودية تمويل مادى، وهذا ما نفاه الرئيس السيسى مؤكدا على أن الأمر بالمحكمة وهى المخولة للفصل فى مثل هذه القضايا .

فمن الواضح أن تلك الحركة  المسماه ب”غلابة” تابعة لتنظيم الإخوان الارهابى وتحاول تشويه علاقات مصر بحلفائها.

Exit mobile version