قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك توقيتا لنية الصيام في رمضان، إذا لم يتحراه الصائم ونوى الصيام في وقت مُغاير، يبطُل صيامه.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما أفضل توقيت لنية الصيام لشهر رمضان؟، وهل تجدد كل يوم؟»، أنه يشترط في النية أن تكون بالليل، أي من غروب الشمس إلى قبيل طلوع الفجر، فإن نوى الصوم قبل غروب الشمس ولم يجدد نيته بالليل بطل صيامه، وكذلك لو نوى الصيام بعد طلوع الفجر لم يصح صيامه من الليل.
وأضاف أنه تصح نية الصيام في أي جزء من أجزاء الليل بين غروب الشمس وطلوع الفجر، مشيرًا إلى أنه لا يضر الأكل أو الشرب أو النوم أو غير ذلك بعد النية، ولا يلزمه تجديدها مرة أخرى قبل الفجر، وتكفي نية واحدة في أول ليلة من رمضان لصيام الشهر كله وإن كان من الأفضل تجديد النية كل ليلة خروجًا من خلاف الفقهاء، كما يكفي في النية أن يجريها الصائم في قلبه، وليس بلازم أن تصاحبها ألفاظ وعبارات فإن استعان بلسانه ليستحضرها في قلبه فلا بأس بذلك.