صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن مسؤولي المخابرات باتوا يستبعدون إمكانية تعرض البلاد لهجوم آخر وشيك وذلك بعد التقدم الكبير الذي أحرزته الشرطة في التحقيق في الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفلا غنائيا في مانشستر.
وبحسب رويترز قالت ماي إن التطورات مفادها أن المركز المشترك لتحليل الإرهاب وهو الهيئة المستقلة التي تحدد مستوى الخطر قرر أنه يجب خفض مستوى التهديد من “حرج” ،الذي يعني أن هجوما قد يكون وشيكا، إلى “حاد”.
وأضافت ماي “شهدت الساعات الأربع والعشرين الماضية الكثير من أنشطة الشرطة وهناك 11 مشتبها به قيد الاحتجاز”.
وقالت “يجب أن يكون المواطنون على دراية بشأن ما يعنيه ذلك. مستوى التهديد الحاد يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم. يجب على الدولة أن تظل يقظة”.
وعاد تقييم الخطر إلى المستوى الذي كان عليه قبل وقوع هجوم مانشستر في شمال غرب انجلترا ويعني أن الجنود الذين يقدمون يد العون للشرطة يجب سحبهم من شوارع بريطانيا اعتبارا من منتصف ليل الاثنين.
وقال مسؤولو الصحة إن التفجير الذي وقع يوم الاثنين الماضي أودى بحياة 22 شخصا بينهم سبعة أطفال بالإضافة إلى إصابة 116 شخصا في حين أن 63 ما زالوا في المستشفى و20 في حالة حرجة.
واعتقلت الشرطة رجلين آخرين في إطار ملاحقتها لشبكة يشتبه بأنها تقف وراء سلمان عبيدي (22 عاما) المولود في بريطانيا لأبوين ليبيين وقالت إنها باتت أكثر معرفة بالكيفية التي صنعت بها القنبلة.
وأصدرت الشرطة صورة لعبيدي التقطت ليل الاثنين قبل أن يفجر نفسه ويقتل 22 شخصا وقالت إنها تعتقد أنه أعد القنبلة في شقة بوسط المدينة.