وأفاد بيان للجيش الباكستاني بإعادة افتتاح معبر شامان إلى إقليم قندهار الأفغاني “لأسباب إنسانية” بعد تقديم السلطات الأفغانية طلبا بذلك.
وأضاف البيان “جرى الاتفاق مع السلطات الباكستانية على استمرار وقف إطلاق النار مع عدم قبول أي خرق للحدود”.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين أفغان حتى الآن للتعليق.
وفي الخامس من مايو أيار قال الجيش الباكستاني إن فريقا للتعداد السكاني، تحرسه وحدة عسكرية، كان ينفذ مهمة جمع بيانات سكانية في قرية قرب بلدة شامان الحدودية تعرض لإطلاق نار مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 18.
وقال ضياء دوراني المتحدث باسم الشرطة في إقليم قندهار الأفغاني آنذاك إن المسؤولين الباكستانيين يستخدمون التعداد ستارا “لأنشطة ضارة ولتحريض القرويين على الحكومة”.
وقال مسؤولون أفغان إن عشرات من القوات الأفغانية والباكستانية قتلوا أثناء تبادل إطلاق النار.
وتعتمد أفغانستان على التجارة عبر الحدود مع باكستان بدرجة كبيرة ليس فقط فيما يتعلق بالموارد اليومية لكن أيضا فيما يتصل بالمساعدات الإنسانية الدولية لمئات الآلاف من الأشخاص النازحين بسبب القتال أو سوء الأوضاع الاقتصادية.
وتصاعدت حدة التوتر في الأشهر القليلة الماضية مع تبادل أفغانستان وباكستان الاتهامات مجددا بعدم بذل جهود كافية لمكافحة متشددين ينفذون هجمات عبر الحدود.