هل فقد تميم عقله؟

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات

لقد جاء خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ضمن مشاركته بالقمة العربية الاسلامية الامريكية التى تم انعقادها يوم الأحد الموافق الحادى و العشرون من شهر مايو بالرياض ليبعث رسالة قوية و موجهة ليس فقط ضد الارهاب و لكن أيضا لمن يدعمة باالاموال و يجهزة بالاسلحة و يدربة  و كان وقع كلمات هذه الرسالة كالاسهم التي تصيب العدو فى مقتل…لنرى بعدها ردود أفعال غير مسؤولة من امير قطر و  إدلاؤه بتصريحات مزعومة يشير فيها إلى علاقات بلاده مع إيران، ويندد فيها بمؤامرة خليجية تحاك ضد بلاده، والتي تحدث فيها أيضا عن أن القاعدة الأمريكية في بلاده لحماية قطر من أطماع دول الجوار ثم تلتها تصريحات نقلت عن وزير خارجيته يؤكد فيها سحب قطر لسفرائها من 5 دول عربية “السعودية والإمارات ومصر والكويت والبحرين”.  ليتبع ذلك ردود افعال من كل من السعودية و مصر و الامارات و الكويت والبحرين بحجب المواقع الاخبارية للجزيرة و غيرها من المواقع القطرية و المواقع التى تدعم الارهاب بصفة عامة , ليتراجع الامير المدلل فى تصريحاتة عن طريق تصريح أدلت به  وكالة الأنباء القطرية  مفاده أن موقعها الإلكتروني قد تعرض للاختراق من قبل جهات غير معلومة وتحتفظ الوكالة بحقها في محاسبة من وراء هذا الفعل, كما أكد وزير الخارجية القطرى أنه لم يقل سحب أو طرد السفراء وأن تصريحه أخرج من سياقه. ليأتى هذا التصرف الاهوج من قبل قطر كمن يعمل على قتل نفسة ليترتب عليه أول رد فعل شبه رسمي، على تصريحات أمير قطر التي ادعى فيها أن بلاده تتعرض لمؤامرة خارجية، ودافع فيها عن إيران باعتبارها قوة إسلامية, حسب زعمه هددت أميركا بنقل قاعدة العديد من قطر لدولة أخرى.

 وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أد رويس، أن بلاده قد تنقل قاعدتها العسكرية بقطر إلى بلد آخر إذا لم تغير الدوحة من سياساتها الداعمة للجماعات المتشددة  وأوضح رويس في ندوة عقدت في واشنطن قائلاً: “أعتقد أنه في حال لم تتغير تصرفات قطر، فطبعا ستكون لدينا إرادة بالتطلع لخيارات أخرى للقاعدة العسكرية”.

واعتبر رويس أنه من غير الملائم أن تستضيف قطر القوات الأميركية وفي ذات الوقت تدعم حركات متشددة وأضاف أن “التعريف الذي استخدمه لقطر أنها دولة ساعدت في تمويل القاعدة وداعش وجماعة الإخوان وطالبان، ولا يمكنني أن أفهم لماذا”.

من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس، أن مغادرة القوات الأميركية مراكزها في قطر “مسألةٌ معقدة”، لكنه أشار في الوقت نفسه، إلى أن واشنطن قد تفكّر فعليًا في بدائل، لارتباط الدوحة بجماعات إرهابيية وقال إن “قطر طالما شكلت عتبة مرحبة لجماعة الإخوان ولا أرى أي دولة أخرى في المنطقة حيث يوجد هكذا ترحيب. هناك تاريخ طويل في قطر يبين ترحيبا بالإخوان وتوفيرها ملجأ آمنًا لهم” بحسب سكاي نيوز العربية.

ثم جاءت البارحة الضربة القاضية  التى لم يتوقعها الأمير المدلل و التى جاء اثرها كالصاعقة و هى تصريحات مجلس الأمن الدولى و تنص على:

موافقة رئيس مجلس الأمن الدولي على طلب بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بإصدار نص خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن حيث تضمن الخطاب الرؤية المصرية لصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب.

وهنا حاولت قطر ان  يأتى رد الفعل على هذا التصريح بطريقة غير مباشرة عن طريق الاستعانة بحليفتها الجديدة لنرى البشير يدلى بتصريح يوم الثلاثاء الماضى الموافق 23من شهر مايو يزعم فية ان قواته ضبطت عربات ومدرعات مصرية، إثر المعارك الأخيرة في إقليم دارفور في نهاية الأسبوع الماضي، مجددا اتهامه للقاهرة بدعم المتمردين في الاقليم – على حد زعمه,وقال البشير، أمام قيادة الجيش في الخرطوم، إن القوات المسلحة ضبطت “عربات ومدرعات مصرية أثناء المعارك الأخيرة في دارفور”  على حد قولة.
وقال البشير “حاربنا (مع المصريين) منذ 1967، وظللنا نحارب لمدة عشرين سنة ولم يدعمونا بطلقة. والذخائر التي اشتريناها منهم كانت فاسدة”- على حد قوله.

و مرة أخرى يأتى رد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى على هذا البيان المزعوم بكل رصانة و عقلانية مخاطبا فية الشعب السودانى قائلا:
مصر لا تقوم بهذه الإجراءات الخسيسة

وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر بقصر الاتحادية عقب لقاء المستشار النمساوي يوم الأربعاء، الموافق 24 من شهر مايو  أن مصر تمد يديها للبناء والتنمية، ولا يمكن أن تتأمر ضد دولة السودان.

وتابع: “سياسات مصر الثابتة لا تتغير ولن تتغير، ومصر لا تتآمر، وأرجو أن يتم الربط بين ما ذكره في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وبين هذه التصريحات التي تريد إيضاح أن مصر لها سياسة خارجية مزدوجة”، وقال الرئيس: “إحنا بندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف، لها وجه واحد ومصر عمرها ما هتكون ديل لحد”.

ولكن هل فقد تميم السيطرة على أعصابة ؟هل قام بدعم هذة العملية الارهابية بمساعدة السودان لتقوم بتهريب عناصر منفذى هجوم الحادث الارهابى مستغلة الحدود المشتركة بينها و بين صعيد مصر ؟ أم عن طريق تحريك بيادقها الداعشية التى تدعمها و تمولها فى ليبيا؟

و من هنا يأتى السؤال الاخر هل كانت الولايات المتحدة الامريكية على علم مسبق بهذه الهجمة حتى تحذر رعاياها قبل الهجوم ب 24 ساعة بأخذ الحذر و الحيطة اللازمة و تحذرهم من التجمعات ؟

ليبقى السؤال الدائم و الأهم هل هناك جدية للدول الاجنبية و العربية لمحاربة الارهاب و القضاء عليه بأفعال على الارض و الأكتفاء من التصريحات و الأدانات…………؟ أم  سوف ستظل هذة المسؤولية تقع دائما على عاتق مصر بمفردها؟

هل هذا كلة محض صدفة…… هذا ما ستسفر عنة الايام المقبلة………….و لكنى على يقين بأن المؤامرة أوشكت أن تنكشف

المواضيع المرتبطة

الصحة: إغلاق “عيادة للتجميل” مخالفة يعمل بها منتحل صفة طبيب بمدينة نصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاحد، اغلاق عيادة خاصة “جلدية وليزر” شهيرة تعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب

أكمل القراءة …
اللواء هشان آمنة

وزير التنمية المحلية: 256 مليون جنيه تكلفة استثمارات تطوير منظومة إدارة المخلفات بالمنوفية

أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، عن تسليم المحطة الوسيطة الثابتة بمدينة تلا لمحافظة المنوفية، اليوم الأحد الموافق

أكمل القراءة …

هيئة الأرصاد تحذر من طقس غداً الأحد.. أمطار ورياح مثيرة للرمال

أعلن خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود غدا الأحد، طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل