وضع مكتب التحقيقات الفدرالي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر قيد التحقيق بشأن “الاتصالات” مع روسيا
ووفق مسؤولين أميركيين فإن المحققين يعتقدون أن لدى كوشنر معلومات هامة ذات علاقة بالقضية التي يتحرون حولها، لافتين إلى أن ذلك “لا يعني أنهم يشتبهون في أنه ارتكب جريمة أو أنهم ينوون اتهامه”
وكانت وسائل الإعلام ذكرت في وقت سابق، أن المسؤولين عن التحقيق في هذه القضية مهتمون بمعلومات عن لقاءات كوشنر مع رئيس بنك التجارة الخارجية الروسي سيرغي غوريكوف في ديسمبر 2016، علاوة على ذلك، التقى كوشنر ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي السابق مايكل فلين في ديسمبر 2016 مع السفير الروسي في الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك في برج ترامب بنيويورك
نقلا عن صحيفة “واشنطن بوست ” فيما يتعلق بكوشنر الذي التقى في ديسمبر مع السفير الروسي ومصرفي من موسكو، يجري التحقيق بشأن مدى وطبيعة التعامل مع الروس
وُأعلن بيان لجيمي جورليك، وهي واحدة من محاميي كوشنر، أن موكلها سيتعاون مع التحقيق، قائلة: “سبق أن تطوع السيد كوشنر باطلاع الكونغرس على ما يعرف بشأن هذه الاجتماعات وسيفعل الشيء نفسه إذا جرى الاتصال به فيما يتعلق بأي تحقيق آخر
ويبحث مكتب التحقيقات الفدرالي وعدد من لجان الكونغرس ومستشار عينته وزارة العدل في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016 وفي العلاقات المحتملة بين حملة ترامب الرئاسية ومسؤولين روس