شهدت عدة محافظات تحركات أمنية، عقب إحالة النائب العام، 48 إرهابيًا، إلى القضاء العسكرى، لاتهامهم بالانضمام لجماعة تنتمى لتنظيم داعش الإرهابى وتأسيس خليتين لها بمحافظتى القاهرة وقنا، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث “البطرسية بالعباسية ومار مرقس بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية”، حيث تستهدف الحملات الأمنية بعد العناصر الارهابية التى مازالت هاربة لاتهامهم بأعمال إرهابية، وتلاحق فلول العناصر المتطرفة المقبوض عليهم.
وتلاحق أجهزة الأمنية 17 متهمًا من أعضاء التنظيم الإرهابى، من المتورطين فى استهداف الكنائس الثلاثة وكمين النقب فى الوادى الجديد، من خلال عدة مأموريات أمنية بالمحافظات، خاصة القاهرة وقنا والبحر الأحمر.
الملاحقات الأمنية تشمل:
الإرهابى الهارب “عمرو سعد عباس إبراهيم” المحرض للشخصين الانتحاريين اللذين نفذا حادثى كنيستى مارجرجس فى طنطا ومارمرقس فى الإسكندرية، حيث يعد “عمرو سعد”، القاسم المشترك فى الحادثين، فتولى المتهم الهارب الذى يبلغ من العمر 30 سنة، تدريب المتهمين قبل تنفيذ الحادثين، بناءً على تكليفات صدرت له من الخارج، حيث درب الاثنين فى جبال الصعيد على التكتيك العسكرى،
الحملات الأمنية أيضاً تستهدف المخطط لحادث الكنيسة البطرسية
“مهاب السيد” الشهير بـ”الدكتور” لكونه طبيبا، والذى يبلغ من العمر 30 سنة، ويعتنق الأفكار التكفيرية للإخوانى سيد قطب، فضلاً عن ارتباطه بعناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس،
والمتورط فى التحريض على الكنيسة البطرسية فى العباسية والمشاركة بالتدريب لمنفذى حادث كنيستى “طنطا والاسكندرية”، حيث سافر “مهاب” خلال 2015 للدوحة، وتواصل مع بعض قيادات الإخوان الهاربة،
وأكدت المعلومات، أنه عقب عودة “الدكتور” للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء، وتواصل مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح، وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته بمنطقة الزيتون فى القاهرة،
واستمر المتهم فى التواصل مع القيادات الإرهابية الهاربة بقطر، والتى كلفته بعد مقتل الإخوانى “محمد كمال” بقيادة لجان الحراك المسلح فى مصر، والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة