أثارت تقارير عن عزم نجمة هوليود، الممثلة أنجلينا جولي، المشاركة في فيلم عن تاريخ السودان ضجة في مصر، ويقول مهند هاشم، الصحفي في القسم الأفريقي في بي بي سي، إن الجدل انصب على من يمتلك أكبر اهرامات.
وتأتي الإشارة إلى أن تصوير الفيلم في السودان لإظهار مساهمتها في الحضارة الإنسانية كحلقة جديدة في التوتر بين المصريين والسودانيين بشأن قضايا خلافية بينهما،
وكتبت أكثر من صحيفة عن أن شركة إنتاج قطرية ستمول الفيلم الذي قيل إنه سيكون من بطولة نجمي هوليود انجلينا جولي وليوناردو كابريو.
ويهدف الفيلم إلى الدعاية للسياحة التاريخية في السودان عبر سرد التاريخ النوبي القديم فيه.
ونشر سودانيون تغريدات حملت صورة تظهر جولي كملكة نوبية، وحملت روابط تقارير عن مؤتمر صحفي أكدت فيه نجمة هوليود وسفيرة الأمم المتحدة أنها ستزور السودان في مايو/أيار لتحديد مواقع تصوير الفيلم.
والتقت محطة تلفزيونية مصرية بالمصممة السودانية، سمر درويش، التي افادت تقارير أنها ستصمم أزياء جولي. على الرغم من أيا من هذه التقارير لم يؤكد.