بحسب الموقع الإلكتروني للقمة فإن برنامج زيارة ترامب سيبدأ بالقمة السعودية-الأمريكية، التي هي عبارة عن سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستركز على “إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية
الوثيقة بين البلدين”.
ويعقب القمة السعودية-الأمريكية، قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة، حيث سيجتمع قادة المجلس مع ترامب؛ لمناقشة التهديدات التي تواجه
الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول المجلس.
ثم تأتي القمة العربية الإسلامية-الأمريكية، التي يجتمع فيها ترامب مع قادة الدول الإسلامية حول العالم؛ لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل
مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف، من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ويُفتتح، في أثناء زيارة ترامب، “المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف” والذي يهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي.