دعا رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، إلى بحث الغارات التي شنها التحالف الدولي على قوات تابعة للجيش السوري، في مفاوضات جنيف.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن أوزيروف قوله عقب تأكيد التحالف الدولي شنه غارة جوية على قوة موالية للحكومة السورية قرب قاعدة التنف جنوب البلاد: “آمل ألا يؤثر هذا الحادث على العملية التفاوضية في جنيف، لكنها ستصبح نقطة مهمة في الأجندة هناك”، بحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.
وشدد المسئول الروسي، على ضرورة ترتيب “تنسيق أكثر وضوحا بين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات الحكومية السورية” لاستبعاد وقوع مشاكل في تحديد هوية القوات على الأرض.
من جانبه، اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، أن “الوضع في سوريا خرج عن السيطرة بشكل تام بسبب تصرفات التحالف بقيادة الولايات المتحدة هناك”.
وبحسب “سبوتنيك” فقد أعرب كلينتسيفيتش عن شكه في أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو من أعطى الأمر بتنفيذ الضربة على القوة العسكرية المذكورة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “الفضيحة السياسية التي أثارتها بعض القوى حول ترامب انعكست على تصرفات القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط”.