التقى مؤخرا حازم عبد العظيم بالفريق أحمد شفيق بالإمارات وكان اللقاء للتنسيق لانتخابات رئاسة الجمهورية المقررة 2018
هذا على الرغم من موقف حازم عبد العظيم فى انتخابات الرئاسة عام 2012 و رغم إعلانه مقاطعة للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، دعا في الجولة الثانية إلى وحدة الصف ودعم مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، في مواجهة الفريق أحمد شفيق؛ للوقوف ضد نظام مبارك العسكري، حسبما قال آنذاك
المتابع الجيد لتاريخ حازم عبد العظيم يجد تناقض مواقفه من حب للثورة والجيش والإخوان والبرداعى والدولة ثم وقوفه ضدهم فهو يعلن مواقفه بحسب حكم مصالحه الشخصية
فمن تأييد ودعم للدكتور محمد البرادعى والدفاع عنه بكل قوة حيث قال عبد العظيم في تغريدة له عبر (تويتر) ” هو انتوا لسه بتصدقوا اعلام الشئون المعنوية اللى عمال يغسل دماغكم صبح وليل أن البرادعى خائن ؟ مش هاتفوقوا بقى من الوهم ده “
وتارة أخرى تجده مهاجما له حيث قال عبد العظيم في تغريدة له عبر “تويتر”” فى حوار البرادعى الاخير تحدث كثيرا عن العنف وانه لا يشارك فى عنف ولكن مفهوم العنف لديه مختل فيقصد عنف الدولة ضد الارهاب والتفجيرات #مصر
وبعد ثورة 30 يونيو والإطاحة بمحمد مرسي، أصبح “عبدالعظيم” من أشد مؤيدي الرئيس السيسي، ، وفي 27 يناير 2014 كتب حازم عبد العظيم “مبرووووووووك لمصر. قضي الأمر، #السيسي #مصر”، في معرض تعليقه على بيان اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعند تشكيل حملة الرئيس أصبح حازم عبد العظيم هو مسئول لجنة الشباب في حملة الرئيس السيسي
وعندما لم يمنحه الرئيس السيسي منصبا كان طامعا فيه انقلب حازم عبد العظيم علي الدوله وعلي الرئيس
وبالعودة إلى الوراء قليلا نجد أن عبد العظيم جال كثيرا ما بين الكسب غير المشروع إلى الخيانة لإسرائيل
ف عبد العظيم كان وكل رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف إليه بإعداد برامج الأحوال المدنية لسكان مصر، من حيث المواليد و الوفيات، والذكور والإناث ومن هم فى سن التجنيد وكافة المعلومات التى يمكن أن تستفيد بها الدولة فى وضع خططها المستقبلية، حيث كان يتولى حازم عبد العظيم رئاسة شركة CIT للبرمجيات فى ذلك الحين وقد تعاقد حازم عبد العظيم مع شركة أورن الإسرائيلية للبرمجيات لتنفيذ هذا البرنامج.
قامت الشركة بوضع ملف داخل هذا البرنامج ينقل من خلاله اية تعديلات في معلومات الأحوال المدنية إلى دولة الكيان الصهيونى إسرائيل.
وكانت قد رصدت جهات رسمية بأن التعارف بين “عبد العظيم”، ووزير الإتصالات الإسرائيلى جاء فى مؤتمر عقد بمدينة برشلونه الإسبانية عام 2007 و ان تحريات الاجهزة الرسمية اكدت استمرار تعاونه مع الشركة الاسرائيلية.
و قد تورط أيضا حازم عبد العظيم فى قضايا فساد مع زينب زكى زوجة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق أثناء شغلها منصب نائب رئيس شركة الإتصالات المصرية حيث كان “حازم” يشغل منصب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وتثبت الوثائق والمستندات حصول زينب زكى على مكافآت وصلت إلى مئات الآلاف من الجنيهات نظير مشاركتها فى اجتماعات هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات برئاسة حازم عبدالعظيم الذى استبعد من وزارة الاتصالات لعلاقة شركته بإسرائيل.
