صور.. الداخلية تدك حصون تجار المخدرات والسلاح بالصعيد

واصلت مدرعات الشرطة والمجموعات القتالية والعمليات الخاصة والكلاب البوليسية، اقتحام البؤر الإجرامية فى الصعيد، بالاشتراك مع قطاعى مصلحة الأمن العام، والأمن المركزى، لضبط العناصر الإجرامية الخطرة المشهورعنها الاتجار بالأسلحة النارية، والمواد المخدرة، والمحكوم عليهم الهاربين بمناطق “القصير شرق فى القوصية، وجزيرة الحواتكة بمنفلوط، وجزيرة بنى فيز فى صدفا، والحوطا الشرقية بديروط” بمحافظة أسيوط.

وأثمرت جهود الحملات الأمنية عن ضبط 357  قطعة سلاح نارى، بينها “مدفع جرينوف”، و140 بندقية آلية ، و رشاشين، و 137 بندقية خرطوش، و 4 بندقية رصاص، و 7 طبنجات، و 66 فرد محلى، و 1605 طلقة مختلفة الأعيرة ، و 28 خزينة سلاح نارى”.

وداهمت أجهزة الأمن بقيادة اللواء جمال عبد البارى، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء هشام عباس مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، 4 ورش لتصنيع الأسلحة النارية، ضُبط بداخلهم ” 10 قطع سلاح نارى، عبارة عن “بندقيتين آليتين، وبندقية خرطوش، و7 فرد خرطوش، وأدوات التصنيع” .

واستهدفت الحملات الأمنية، بقيادة اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث أسيوط، أباطرة الكيف وتجار الصنف بالمنطقة، حيث ضبطت أجهزة الأمن 33 قضية مخدرات، بمضبوطات ” أكثر من 60 طن لمخدر البانجو، و 49,5 فدان من زراعات البانجو، و145 جرام لمخدر الأفيون ، و 310 جرام لمخدر الحشيش، و 1620 قرص مخدر “.

ونجحت أجهزة الأمن فى ضبط 14 عنصر إجرامى مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا “قتل،  وإطلاق أعيرة نارية، وسرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية، و خطف، فضلاً عن ضبط عاطل هارب من سجن أبو تيج المركزى، أثناء حبسه احتياطيًا على ذمة قضية “قتل عمد“.

 وتمكنت قوات الأمن من ضبط  8 متهمين ضمن أطراف خصومات ثأرية ، عثر بحوزتهم على 8 قطع سلاح نارى عبارة عن ” 6 بنادق آلية، و بندقيتين خرطوش ،و 72 طلقة نارية مختلفة الأعيرة .

ودكت قوات الأمن حصون تجار المخدرات والسلاح، حيث تم إزالة 80 عقار تم بناءها بالمخالفة للقانون سواء على أملاك الدولة أو الأراضى الزراعية، حيث يتخذ الخارجون عن القانون هذه العقارات أوكاراً لهم، وتم ضبط مسجل شقى خطر “سرقات عامة”، وبحوزته دراجة نارية بدون لوحات معدنية وهاتف محمول مبلغ بسرقتهما، وضبط 14 متهم مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا ” قتل ، إطلاق أعيرة نارية، سرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية، وخطف ، وضبط 478 قضايا تموينية.

Exit mobile version