وأوضح شوقي، أن التنسيق لا يلبي احتياجات الطلبة ولا يتناسب مع مهاراتهم، ما يجعل الطلاب غير مؤهلين لسوق العمل ويدرسون في كليات بعيدة عن ميولهم ومهاراتهم.
وأوضح شوقي، أن هناك نظم متطورة تعمل بها دول عديدة وحققت نجاح في العملية التعليمية وارتباطها بسوق العمل بشكل مباشر، ومنها تقييم تقدير الطالب على مدار دراسته في مراحل الثانوية العامة، ونسعى لضمان عملية التقييم من خلال توزيع تلك الدرجات ما بين مدرس الفصل وما بين التقييم الإلكتروني وانضباط الطلاب.
وأكد شوقي أن الهدف من المنظومة الجديدة هو رفع القلق والنفقات من على كاهل الأسرة المصرية، إضافة إلى منح الطلاب منظومة تعليمية تمكنهم من التأهل بشكل كامل لمواجهة متطلبات سوق العمل والعمل على تنمية مهاراتهم.
وأوضح الوزير أن الالتحاق بالجامعة سيكون من خلال الاختبارات التي تقررها الجامعات والتي تعرف بامتحانات القدرات إضافة إلى الشروط التي ستضعها الجامعات من مجموع كلي معين وخلافه، وهو ما سيساهم في دراسة كل طالب لما يحب حتى يستطيع أن يؤدي وينتج في المستقبل.