قالت صحيفة الرياض السعودية، اليوم الإثنين، إن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض نظرت في أمر خلية مكونة من 11 متهما خمسة منهم ينتمون للقطاع العسكري، انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة، وقدموا لهما الدعم المادي، إلى جانب التنسيق لسفر آخرين لسوريا.
ووجهت لائحة الاتهام للمتهم الأول ارتكابه جريمة الانتماء للتنظيمات القتالية الإرهابية (داعش، جبهة النصرة) وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم والتستر على أشخاص منتمين لهذه التنظيمات الإرهابية، من خلال السفر إلى مواطن الصراع في سورية والانضمام إلى جماعات إرهابية (داعش – جبهة النصرة – كتيبة المهاجرين والأنصار وغيرها) وإلقاء الدروس والمحاضرات في المخيمات التابعة لها، كما أدانته في التواصل مع شخص (تركي الجنسية) في تركيا وطلبه استخراج تأشيرة عمرة لزوجة أحد المشاركين في القتال الدائر في سورية وتستره عليه، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية.
وأظهرت لائحة التهم للمتهم الثاني تأييده تنظيم داعش الإرهابي وثناءه عليه واقتناعه بصحة أفعاله الإجرامية، وتستره على شقيقه الهالك في سوريا والمتهم الأول مع علمه بسفرهما إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي وعدم إبلاغ السلطات الأمنية عنهما، بالإضافة إلى تستره على عدد من الأشخاص استلم منهم مبالغ مالية لدعم تنظيم داعش الإرهابي وعدم إبلاغ السلطات الأمنية عنهم.
وأدان المدعي العام، المتهم الثالث، بتأييد تنظيم داعش الإرهابي والسفر إلى سوريا مرتين للالتحاق به ومشاركته في القتال الدائر هناك، وتنسيقه سفر أحد الأشخاص لمرافقته إلى سورية لتسليم مبلغ مالي قدره (40.000) أربعون ألف دولار أمريكي لأحد أعضاء تنظيم داعش.
واتهم المدعي العام المتهم الرابع، بجمع التبرعات المالية من غير إذن من الجهة المختصة والسفر إلى الأردن لتوزيعها على المقيمين في مخيمات (الزعتري)، والسفر دون إذن من الجهة المختصة إلى سوريا ودخولها بطريقة غير مشروعة سبع مرات لصرف الأموال النقدية التي جمعها.
وأدين المتهمون الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر، في تأييدهم تنظيم داعش الإرهابي، وتمويلهم للإرهاب والعمليات الإرهابية وحنثهم بالقسم الذي أخذ عليهم عند التحاقه بالخدمة العسكرية.
