انتخب المرشح الوسطى إيمانويل ماكروانتخب المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، رئيسا للجمهورية الفرنسية، إثر فوزه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بنسبة تتراوح بين 65,5% و 66,1% من الأصوات بحسب تقديرات معهدى الاستطلاع “ايفوب” و”هاريس انتراكتيف”.
وبذلك يصبح ماكرون (39 عاما) أصغر رئيس فى تاريخ فرنسا مع تحقيقه فوزا كبيرا على مرشحة حزب الجبهة الوطنية (48 عاما) وقبل أقل من ساعة من غلق لجان التصويت داخل فرنسا، كشفت مؤشرات الفرز الأولية فى السفارات والقنصليات الفرنسية حول العالم تقدم ماكرون على حساب لوبان، حيث حصد وزير الاقتصاد السابق 93% من أصوات الفرنسيين المقيمين فى ولاية نيويورك الأمريكية مقابل 3% فقط لصالح لوبان، فى حين حصدت الأخيرة 36.7% من الأصوات فى إقليم سان بيار لتكون بذلك أعلى نسبة تصويت تحصل عليها زعيمة اليمين المتطرف حتى الآن.
وفى كندا، استطاع المرشح الشاب حصد 90% من الأصوات مقابل 10% لصالح لوبان ، بينما حقق ماكرون ـ حتى الآن تقدماً ملحوظاً فى نتائج فرز الأصوات بإقليم سان مارتين حاصلاً على 67.6% من الأصوات مقابل 32.4%، وفى إقليم مارتينيك حقق المرشح الشاب 77.5% مقابل أقل من 22.5%، وفى جويانا اختاره 65% من الفرنسيين مقابل 35% لزعيمة اليمين المتطرفة، أما إقليم جادولوب ففاز فيه بـ75.1%، مقابل 24.5%. وبدأت منذ قليل مدن فرنسا الصغرى غلق أبواب اللجان الانتخابية، فيما يتم غلق كافة اللجان فى الداخل الفرنسى بحلول الثامنة مساء اليوم بتوقيت القاهرة.
وشهدت الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت داخل فرنسا إدلاء كل من المرشحين ماكرون ولوبان بأصواتهما كل فى لجنته وسط حشود من المؤيدين الذين اصطفوا حول مقار الاقتراع التى فتحت أبوابها فى تمام الثامنة صباح اليوم بتوقيت القاهرة.
وجاء ذلك بعدما أدلى الرئيس الفرنسى ، فرانسوا هولاند الذى آثر عدم المنافسة على ولاية رئاسية ثانية بصوته فى مقر لجنته الانتخابية بعد تلميحات عدة بدعمه المرشح الشاب إيمانويل ماكرون ، والتحذير من التصويت للمرشحة اليمينية مارين لوبان.
وفور فتح لجان التصويت، كان وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان فى طليعة المصوتين داخل لجنته بمدينة موربيهان ليكون أول مسئول حكومى يشارك فى تصويت جولة الإعادة بالانتخابات الفرنسية.
وفى طليعة المرشحين الذين خسروا الجولة الأولى من الانتخابات ، حرص السياسى الاشتراكى بانوا هامون على الإدلاء بصوته فى مدينة تراب بإقليم إيفيلين، وغرد فور خروجه من اللجنة على حسابه الخاص بموقع التدوينات القصيرة تويتر قائلاً: “سوف أحارب وأضرب بكل قوة ممكنة الجبهة الوطنية.. صوت لماكرون حتى وإن لم يدعم اليسار”.
وفتحت مقار الاقتراع أبوابها فى تمام الثامنة صباح اليوم (بتوقيت القاهرة) فى انتخابات هى الأهم فى تاريخ فرنسا، إن لم يكن فى تاريخ أوروبا الحديث، لما تشهده باريس من تحديات أمنية واقتصادية كبرى بعدما طالتها يد الإرهاب عدة مرات على مدار السنوات القليلة الماضية، ولما تشهده القارة العجوز من مخاطر جسيمة فى مقدمتها خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى، والدعوة لإجراءات مماثلة فى دولا أوروبية من بينها فرنسا نفسها.
وتوافد الآلاف الفرنسيين على مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم، حيث يبلغ عدد الفرنسيين الحائزين لحق التصويت 47 مليون شخص، بينهم 45.67 مليون ناخب داخل فرنسا وفى أقاليم ما وراء البحار، بخلاف 1.5 مليون فرنسى يعيشون خارج البلاد.ن، اليوم الأحد، رئيسا للجمهورية الفرنسية، إثر فوزه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بنسبة تتراوح بين 65,5% و 66,1% من الأصوات بحسب تقديرات معهدى الاستطلاع “ايفوب” و”هاريس انتراكتيف”.
وبذلك يصبح ماكرون (39 عاما) أصغر رئيس فى تاريخ فرنسا مع تحقيقه فوزا كبيرا على مرشحة حزب الجبهة الوطنية (48 عاما) وقبل أقل من ساعة من غلق لجان التصويت داخل فرنسا، كشفت مؤشرات الفرز الأولية فى السفارات والقنصليات الفرنسية حول العالم تقدم ماكرون على حساب لوبان، حيث حصد وزير الاقتصاد السابق 93% من أصوات الفرنسيين المقيمين فى ولاية نيويورك الأمريكية مقابل 3% فقط لصالح لوبان، فى حين حصدت الأخيرة 36.7% من الأصوات فى إقليم سان بيار لتكون بذلك أعلى نسبة تصويت تحصل عليها زعيمة اليمين المتطرف حتى الآن.
وفى كندا، استطاع المرشح الشاب حصد 90% من الأصوات مقابل 10% لصالح لوبان ، بينما حقق ماكرون ـ حتى الآن تقدماً ملحوظاً فى نتائج فرز الأصوات بإقليم سان مارتين حاصلاً على 67.6% من الأصوات مقابل 32.4%، وفى إقليم مارتينيك حقق المرشح الشاب 77.5% مقابل أقل من 22.5%، وفى جويانا اختاره 65% من الفرنسيين مقابل 35% لزعيمة اليمين المتطرفة، أما إقليم جادولوب ففاز فيه بـ75.1%، مقابل 24.5%.
وبدأت منذ قليل مدن فرنسا الصغرى غلق أبواب اللجان الانتخابية، فيما يتم غلق كافة اللجان فى الداخل الفرنسى بحلول الثامنة مساء اليوم بتوقيت القاهرة.
وشهدت الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت داخل فرنسا إدلاء كل من المرشحين ماكرون ولوبان بأصواتهما كل فى لجنته وسط حشود من المؤيدين الذين اصطفوا حول مقار الاقتراع التى فتحت أبوابها فى تمام الثامنة صباح اليوم بتوقيت القاهرة.
وجاء ذلك بعدما أدلى الرئيس الفرنسى ، فرانسوا هولاند الذى آثر عدم المنافسة على ولاية رئاسية ثانية بصوته فى مقر لجنته الانتخابية بعد تلميحات عدة بدعمه المرشح الشاب إيمانويل ماكرون ، والتحذير من التصويت للمرشحة اليمينية مارين لوبان. وفور فتح لجان التصويت، كان وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان فى طليعة المصوتين داخل لجنته بمدينة موربيهان ليكون أول مسئول حكومى يشارك فى تصويت جولة الإعادة بالانتخابات الفرنسية.
وفى طليعة المرشحين الذين خسروا الجولة الأولى من الانتخابات ، حرص السياسى الاشتراكى بانوا هامون على الإدلاء بصوته فى مدينة تراب بإقليم إيفيلين، وغرد فور خروجه من اللجنة على حسابه الخاص بموقع التدوينات القصيرة تويتر قائلاً: “سوف أحارب وأضرب بكل قوة ممكنة الجبهة الوطنية.. صوت لماكرون حتى وإن لم يدعم اليسار”.
وفتحت مقار الاقتراع أبوابها فى تمام الثامنة صباح اليوم (بتوقيت القاهرة) فى انتخابات هى الأهم فى تاريخ فرنسا، إن لم يكن فى تاريخ أوروبا الحديث، لما تشهده باريس من تحديات أمنية واقتصادية كبرى بعدما طالتها يد الإرهاب عدة مرات على مدار السنوات القليلة الماضية، ولما تشهده القارة العجوز من مخاطر جسيمة فى مقدمتها خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى، والدعوة لإجراءات مماثلة فى دولا أوروبية من بينها فرنسا نفسها.
وتوافد الآلاف الفرنسيين على مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم، حيث يبلغ عدد الفرنسيين الحائزين لحق التصويت 47 مليون شخص، بينهم 45.67 مليون ناخب داخل فرنسا وفى أقاليم ما وراء البحار، بخلاف 1.5 مليون فرنسى يعيشون خارج البلاد.