أكد اللواء بسام عطية مسئول بوزارة الداخلية السعودية، استمرار مواجهة بلاده للإرهاب، وأن ملف مكافحته لن يغلق، «حتى إن تم إغلاقه تحقيقا أو قضائيا»، وألمح إلى أن المواجهة العملياتية مستمرة.
وأكمل، في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، ونشرته صحيفة عكاظ السعودية، لكشف تفاصيل مخطط خلية الحرازات، أن شواهد استمرار ملاحقة الإرهاب بكافة أشكاله تتمثل في النجاح الأمني الكبير في كشف الخلايا والقضاء عليها، «لنا شواهد في القاعدة منذ 20 عاما، وفي تنظيم وفكر تنظيم الإخوان الإرهابي والتحرك الصفوي الذي يدفع إلى الإرهاب منذ 30 عاما ويحاول تصدير ثورته».
وركز عطية قدرة الأجهزة الأمنية الـسعـودية على جمع المعلومات وتحليلها، وهو الأمر الذي أفضى إلى إسقاط الخلايا اللوجيستية وتعطليها والتضييق الشديد على أنشطتها في المملكة.