استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي، في مكتبه بالبيت الأبيض، عقب سفرها إلى الولايات المتحدة، بعد مرور ثلاث سنوات قضتها في السجن بمصر، فيما كانت السعادة هي الانطباع الأول على وجه حجازي، والذي ركزت عليه وسائل الإعلام الأمريكية خلال اللقاء.
ووفقا لتقرير نشره موقع «فوكس نيوز» الإخباري، التقت الناشطة آية حجازي الرئيس ترامب، في مكتبه بالبيت الأبيض، يوم الجمعة، وقد اعتلى وجهها بسمة واضحة، عقب عودتها إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الخميس.
وأضاف الموقع الأمريكي، أن إدارة ترامب نجحت في التفاوض مع الحكومة المصرية لضمان الإفراج عنها، وكذلك الإفراج عن زوجها محمد حسنين، وهو مصري، وأربعة عمال إنسانيين آخرين.
وعلق الرئيس الأمريكي ترامب في ختام لقائه مع حجازي البالغة من العمر (30 عاما)، «نحن سعداء جدا بعودة آية إلى الوطن، ومن دواعي الشرف الكبير أن التقيها في المكتب البيضاوي».
وكانت «آية» و7 متهمين آخرين كانوا قيد الاحتجاز لمدة 3 سنوات في مصر، محبوسين على ذمة قضية «الاتجار في البشر» حتى تم الإفراج عنها منذ يومين، وكانت حجازي، 30 عامًا، أنشأت مؤسسة بلادي وهي منظمة غير حكومية تسعى لتوفير حياة أفضل لأطفال الشوارع.
ووجه ترامب سؤالًا إلى الناشطة المصرية الأمريكية، خلال اللقاء، قائلًا: «هل قمنا بعمل جيد؟!»، فردت: «لقد كان أمرًا رائعًا».
كما التقت نجلة الرئيس الأمريكي «إيفانكا» بالبيت الأبيض الناشطة المفرج عنها، ونشرت على حسابها الشخصي بموقع «تويتر» صور تجمعها مع آية حجازي في البيت الأبيض مع تغريدة نصها «مرحبًا بكِ في وطنك يا آية».
وأكدت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، اليوم الجمعة، مغادرة الناشطة الأمريكية من أصل مصرى آية حجازى بصحبة دينا باول نائبة مستشارة الأمن القومي بالبيت الأبيض على متن طائرة خاصة متوجهة إلى واشنطن.