تتواصل فعاليات الربيع الخاصة بالبنك الدولى وصندوق النقد بمشاركة الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وفى هذا الإطار رحب كيم جيم رئيس البنك الدولى بآلاف المشاركين فى اجتماعات الربيع ،لافتا إن الاقتصاد العالمي يتصدر جدول الأعمال.
وقال فى كلمته نحن نشعر بالتفاؤل لتسجيل توقعات اقتصادية أفضل حالا بعد سنوات من النمو العالمي المخيب للآمال، مازال عديد من المخاطر قائما، غير أن البلدان التي تتمتع بحيز مالي بحاجة إلى مواصلة إصلاحاتها الهيكلية، وهذا أمر حيوي لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام الذي يتمتع الجميع بمكاسبه واللازم لإنهاء الفقر المدقع بحلول عام .2030.
وأضاف بحسب نص الكلمة اننا نجتمع في وقت نواجه فيه عديدا من الأزمات المتداخلة، سواء أكانت طبيعية أم من صنع الإنسان، مما يزيد من قدر الإلحاح والعجلة في رسالتنا.
وقال، أنكم وزملاءكم تكتبون عنها كل يوم، ومن بينها· الصراعات والصدمات المناخية و أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية؛ والمجاعة في أجزاء من شرق أفريقيا واليمن، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ منذ 70 سنة.
وفيما يتعلق بالمجاعة تحديدا، فقد باغتت العالم وهو غير مهيأ، وكثيرا ما ننسى الأزمات حالما تخفت وطأتها، وهو ما يسفر عن حلقة مفرغة من الذعر والإهمال..إننا نعمل بالفعل مع البلدان المتضررة والشركاء للتصدي للمجاعة، وسنستخدم كل ما في حوزتنا من أدوات، مالية منها واستشارية، للحيلولة دون وقوع المجاعة مستقبلا. وسأشارك الأمين العام للأمم المتحدة يوم السبت في رئاسة اجتماع لضمان التصدي للمجاعة على نحوٍ منسق وفعال.