حكمت المحكمة العليا الفيدرالية الاثيوبية على اعضاء جماعة متمردة هى حركة «بنشانجول جوموز» لاتهامهم فى هجوم بالقنابل اليدوية أدى الى مصرع تسعة أشخاص فى محاولة لعرقلة العمل على سد النهضة الاثيوبى الكبير.
أفادت هيئة الاذاعة الاثيوبية، التابعة للدولة الإثيوبية، أن الأعضاء العشرة في المجموعة التي تصر إثيوبيا على انها مدعومة من الحكومة الإريترية، حكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين تسع سنوات والسجن مدى الحياة.
ووجدت المحكمة أنهم مذنبون بإلقاء قنبلة يدوية على وسائل النقل العام ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجراح.
كما أدينوا بقتل ثلاثة أشخاص يعملون في استخراج البخور وإشعال النار في سيارة إسعاف.
ووفقا لقصص الاتهام، عبر المدعى عليهم إلى ولاية «بنيشانجول جوموز» الاقليمية عن طريق السودان قبل ثلاث سنوات بعد تلقيهم تدريبا عسكريا فى إريتريا، والتخطيط لتنفيذ هجمات ارهابىة، حسب تقرير الإذاعة الإثيوبية
وتستهدف أديس أبابا أن يكون مشروع سد النهضة الكبرى الاثيوبية الذى لا يزال قيد الانشاء أكبر سد كهرومائى فى القارة الإفريقية بعد اكتماله.
وأفادت السلطات الإثيوبية في مارس الماضي أن فرقة من قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 20 رجلا من متمردي حركة تحرير شعب كانوا يحاولون تعطيل العمل في مشروع السد.
وكشف مسؤول حكومي في ذلك الوقت أن 13 من المهاجمين قتلوا بينما تم القبض على 7 آخرين هربوا إلى السودان المجاور وسلموا إلى السلطات في أديس أبابا.
ووجهت اتهامات إثيوبيا إلى إريتريا بانها وراء هذه الهجمات التي لاقت استجابة قوية من حكومة أسمرة.