عرضت كوريا الشمالية صواريخها البالستية التي تطلق من غواصات لأول مرة، اليوم السبت، قبل عرض عسكري ضخم في العاصمة بيونغ يانغ.
وكانت كوريا الشمالية قد نبهت الولايات المتحدة في وقت سابق، من اليوم، على لسان مسؤول كبير فيها، إلى ضرورة وقف ما وصفته بالهستيريا العسكرية، وإلا واجهت انتقاما، وذلك في الوقت الذي اتجهت فيه مجموعة قتالية لحاملة طائرات أمريكية صوب المنطقة، واحتفلت فيه كوريا الشمالية بذكرى مرور 105 أعوام على ميلاد الأب المؤسس لها، كيم إيل سونغ.
وعرض التلفزيون الحكومي مشاهد لصواريخ من طراز “بوكوك سونج -2” الباليستية التي تطلق من غواصات على شاحنات في انتظار عرضها أمام الزعيم كيم جونغ أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الكوري إن “كل تحركات قطاع الطرق الاستفزازية للولايات المتحدة في المجالين الاقتصادي والعسكري والتي تطابق سياستها المعادية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية سيتم إحباطها تماما من خلال أشد رد فعل مضاد لجيش وشعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
وأضاف “أشد رد فعل مضاد من جانبنا ضد الولايات المتحدة والقوى التابعة لها سيتم بأسلوب لا يعرف الرحمة بحيث لا تُترك فرصة للمعتدين للنجاة”.
وقال إن “الهستيريا العسكرية الخطيرة لإدارة ترامب وصلت إلى مرحلة خطيرة لا يمكن تجاهلها”.
وتحبس منطقة شرقي آسيا أنفاسها، خلال الساعات القليلة المقبلة، مع إصرار كوريا الشمالية على إجراء تجارب نووية أو باليستيّة جديدة رغم التهديدات الأمريكية والتواجد العسكري الأمريكي قبالة سواحلها.