تواصل سلطات الأمن الألمانية، فحصها لرسالتين عثرت عليهما عقب التفجيرات التي استهدفت حافلة نقل فريق كرة القدم لنادي «بروسيا دورتموند»، بعد مغادرته الفندق إلى ملعب «سيجنال أيدونا بارك»، الذي كان يستعد لاحتضان مباراته ضد فريق «موناكو» الفرنسي.
ووفقا لتقارير الإعلام الألماني، فإن سلطات الأمن الألمانية قد عثرت على رسالتين، فحوى أحدهما: بان التفجيرات الثلاثة التي وقعت في مدينة «دورتموند» جاءت ردا على مشاركة ألمانيا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد مقاتلي «داعش» الإرهابي، في المناطق التي يزعم التنظيم إنها خاضعة لسيطرته.
أما الرسالة الثانية، فقد بثتها مجموعة مناهضة للفاشية، حسب تقارير الإعلام الألماني، على أحد المواقع على شبكة الانترنت، ومفادها «إن تساهل الفريق مع المشجعين المتطرفين واليمينيين هو الذي أدى إلى الهجوم، لاسيما أن مراقبين رصدوا نزوعا نحو العنف لدى أنصار الفريق منذ فترة»، وفق صحيفة «تليجراف» البريطانية.