التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الاثنين في إيطاليا سعيا للضغط على روسيا لقطع علاقاتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وشنت الولايات المتحدة هجمات صاروخية على قاعدة جوية سورية في الأسبوع الماضي ردا على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية شنته القوات السورية على المدنيين في منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة مما أثار توقعات عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتبني موقف أكثر صرامة من المتوقع مع روسيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للصحفيين إن سمعة روسيا تلطخت جراء دعمها المستمر للأسد واقترح مع كندا تشديد العقوبات على موسكو إذا واصلت دعم الأسد.
ولم يتضح إلى أي مدى يستعد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للضغط على القيادة الروسية لدى سفره إلى موسكو يوم الثلاثاء في ختام اجتماع الدول السبعة الكبرى الذي يستمر يومين في مدينة لوكا الإيطالية.
وقال جونسون بعد لقائه تيلرسون “ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: “هذا هو الخيار المطروح أمامكم:ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل لحل أفضل”.”
ورفضت روسيا الاتهامات الموجهة للأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وأكّدت أنها لن تقطع صلاتها بالرئيس السوري.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن “العودة إلى المحاولات الزائفة لحل الأزمة بتكرار أن الأسد ينبغي عليه التنحي لا تساعد في حل الأمور.”