رد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، على متصل مسيحي يقول:” ما حكم الموتى من المسيحيين في هذه العمليات التفجيرية ، هل هم شهداء أم ضحايا أم هم درجة ثانية في المجتمع؟”، قائلًا: ليس في القانون المصري أو المجتمع ما يسمى درجة ثانية نحن جميعا مواطنون مصريون ، وكل ديانة مهما كانت بجميع أطيافها ومذاهبها هي التي تقرر لأبنائها ما يعد شهيدا أو ضحية وقطعا الديانة المسيحية تؤكد أن مثل هذا العدوان ضحاياه شهداء عند الله تعالى.
وأوضح جمعة خلال برنامج ” والله أعلم ” على فضائية ” سي بي سي “، أن من يزعم بدخول الجنة للمسيحيين هو القس وليس الشيخ لأن لديه الدلائل الواضحة في الإنجيل التي تبين درجات الإيمان عند العبد ، وأن الجنة والنار بيد الله سبحانه وتعالى وأن المسيحيين لهم ديانتهم والإيمان بالخلاص الذي يتمثل في المسيح وهناك حرية للإعتقاد بأن كل إنسان له خلاصه في إعتقاده بالديانة التي يرغب بها وتكون بالتوجه إلى الله ، مؤكدا أن الإسلام يجرم من يعتدي على المسيحيين في صلاتهم ومناسباتهم ويستحق العقوبة.