العميد نجوى عبد العليم الحجار، كانت تقوم بواجبها في تأمين الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عندما فجر انتحاري حزامه الناسف عند مدخل الكنيسة بعد اكتشاف أمره من قبل قوات الأمن.
صعدت روحها إلى بارئها، في يوم اتشحت فيه ربوع الوطن بالسواد، بعد سقوط ما يزيد عن 40 شهيدًا في طنطا والإسكندرية وعشرات المصابين في الهجمات الغادرة.
العميد نجوى الحجار مواليد 1963، وتخرجت في كلية الشرطة دفعة 1987، هي أحدى أعضاء قوة تأمين الكنيسة المرقسية.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورة لها اليوم ونجلها النقيب محمود عز، خلال تأديتهم الخدمات، وهي تقف بجواره ترتسم على شفاهها ابتسامة فخر.
الشهيدة نجوى ذات الـ53، رحلت عن عالمنا اليوم لتستقر بين الشهداء، ربما تبتسم نفس ابتسامتها فى الصورة وهي تشاهد المئات ممن كانت روحها ثمنا ليعودوا لأهلهم سالمين، وربما كانت تبكي على من فقدوا أرواحهم اليوم فى مسلسل الغدر والإرهاب، ولكنها بالتأكيد ستظل قصة من قصص البطولة والتضحية والفخر.