أسفرت الحوادث الإرهابية على كنائس طنطا والإسكندرية عن سقوط شهداء من الشرطة والمواطنين، وبدت علامات الأسى على جبين المواطنين ورجال الشرطة على السواء.
وكان انفجار وقع داخل كنيسة مارجرجس، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، صباح الأحد، فيما فجّر انتحاري نفسه أمام كنيسة مارمرقس بالإسكندرية ظهر اليوم نفسه.
وكشف مصدر أمني التفاصيل الأولية لانفجار طنطا، حيث تبين أن القنبلة وضعت في الصفوف الأولى للكنيسة وقت القداس.
وبحسب وزارة الصحة، أسفر التفجير عن سقوط 30 قتيلا وإصابة 72.
وكلّف النائب العام المستشار نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء بالانتقال والتحقيق.
وفي الإسكندرية، سقط 13 شخصيا من بينهم ضابط شرطة، وأصيب 40 آخرين في تفجير نفذه انتحاري أمام كنيسة مارمرقس بحي العطارين.
وشهدت الكنيسة تواجد البابا تواضروس، الذي أكدت مصادر كنسية سلامته.
وحوال رئيس مباحث قسم العطارين منع الانتحاري من تنفيذ التفجير، قبل أن يسقط شهيدا.
وأمر وزير الدفاع بفتح مستشفيات القوات المسلحة لاستقبال المصابين وجثامين الضحايا، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعززت مديريات الأمن، اليوم الأحد، من خدماتها الأمنية حول الكنائس لتأمين احتفالات الأقباط بأحد السعف “أحد الشعانين”، ووضعت الكردونات الحديدية بالشوارع المحيطة بالكنائس.