نشرت منظمة “بتسليم” الحقوقية الإسرائيلية مقطع فيديو يُظهر قيام عناصر الجيش الإسرائيلي باعتقال طفل فلسطيني بعمر ثمانية أعوام في الضفة الغربية.
ووفقا لما بثته صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، فإن الفيديو الذي نشرته “بتسليم” أمس، يُظهر جنودا بالجيش الإسرائيلي يحاصرون طفلا فلسطينيا في الثامنة من العمر ويستجوبونه بمحافظة الخليل في الضفة الغربية.
وقالت المنظمة، إن الطفل يُدعى سفيان أبو حتة، وأنه اقتيد بينما خرج للبحث عن دميته، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه مشتبه بإلقاء زجاجات حارقة.
وأوضحت المنظمة أن الجنود اقتادوا أبو حتة في مختلف أنحاء الضاحية التي يسكن بها للتعرف على أطفال آخرين مشتبهين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على مستوطنة كريات أربع اليهودية القريبة.
ونقلت المنظمة عن والدة الطفل، وتدعى أماني، قولها: “رأيت أكثر من 15 جنديا يحيطون بسفيان، اثنان منهما أمسكاه من ذراعيه وجرّوه في اتّجاه بوّابة كريات أربع، كان بعض الجيران قد تجمّعوا في الشارع وأخذوا يحاولون تخليص سفيان من أيدي الجنود”.
وأضافت “توجّهت إلى أحد الجنود وطالبته بإعادة ابني إليّ، رفض وقال: “إذا كنت تريدين أخذه، عليك إقناعه بأن يخبرنا بأسماء الأولاد الذين رشقوا الحجارة. حاولت أن أُفهم الجندي أنّنا لا نسكن في الحيّ حيث جئنا زيارة لبيت والدي، وأنّ الولد لا يعرف أسماء أولاد الحيّ؛ ولكن الجندي تجاهل أقوالي وجرّ الجنود سفيان تارةً إلى كريات أربع وتارة إلى الطريق الصاعدة نحو منطقة جبل جوهر”.
وأضافت “توجّهت إلى أحد الجنود وطالبته بإعادة ابني إليّ، رفض وقال: “إذا كنت تريدين أخذه، عليك إقناعه بأن يخبرنا بأسماء الأولاد الذين رشقوا الحجارة. حاولت أن أُفهم الجندي أنّنا لا نسكن في الحيّ حيث جئنا زيارة لبيت والدي، وأنّ الولد لا يعرف أسماء أولاد الحيّ؛ ولكن الجندي تجاهل أقوالي وجرّ الجنود سفيان تارةً إلى كريات أربع وتارة إلى الطريق الصاعدة نحو منطقة جبل جوهر”.
وتابعت: “كان سفيان يرتجف من الخوف ويحاول إقناع الجنود بأنه لا يعلم شيئا، لكن دون جدوى، واستمرّ الجنود في سحبه حيث بدأوا يقتادونه نحو منازل في الحي”، وفي النهاية نجحت سيدات بالحي في تخليصه من أيدي الجنود.
