أفادت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بهيئة كبار العلماء السعودية ، أنه يحرم الذبح للشيخ المذكور في السؤال الوارد وهو ” نذر عن الشيخ عبدالرحيم القناوي في مصر” وغيره من المشايخ ، لأن الذبح قربة إلى الله تعالى ، وصرفها إلى غير الله شرك أكبر ، قال تعالى : “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” وقال تعالى : ” قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ”، وثبت من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ملعون من ذبح لغير الله”، ناصحة في فتواها بأنه على السائل التوبة والإستغفار ، وعدم الوفاء بهذا النذر ، وصرف مبلغه على فقراء المسلمين من قرابتك أو غيرهم.
كانت ذلك فتوى للجنة على الموقع الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، ردا على سؤال ورد إليها مضمونه ” نذرت أن أذبح ذبيحة للشيخ عبد الرحيم القناوي ، ولكن قابلني أخ في الله ، وقال لي : إن هذا لا يجوز ، ويعتبر شركا ، ولكن الآن توقفت لحين صدور فتوى من فضيلتكم ، علما بأن أولادي قد باعوا هذا النذر ، والمبلغ موجود لحين ذهابي إليهم ، فالرجاء أن تعرفونا هل الذبح لهؤلاء المشايخ حرام ؟ وإذا كان كذلك فماذا نفعل في هذا النذر؟”.