في مفاجأة سارة للمصريين، كشف المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات، في تصريحات صحفية له امس الجمعة،
عن إنتاج مصر أول تليفون محمول في تاريخها خلال 6 شهور مقبلة.
ورغم هذا الحدث التاريخي المهم، إلا أن الكثير لا يعرف تفاصيل صناعة أول محمول مصري، والتي نستعرضها في السطور التالية.
– سيتم تصنيع المحمول المصري من خلال أول مصنع للإلكترونيات المقام في مدينة أسيوط، خلال 6 شهور قادمة.
– نسبة إنتاجه ستصل فيه المكون المحلي مابين 15-20%.
– له نموذج فى معرض وزارة الاتصالات وسيكون تجميعا في البداية، ثم تصنيعًا خالصًا فيما بعد.
– أسعار الهاتف المصري، تبدأ من 200 جنيه حتى 2000 جنيه، وبالنسبة للهواتف التى تعمل بالجيل الرابع تبدأ من 1200 جنيه.
– الموبايل سيكون يإمكانيات وجودة عالية وبتقنية 4g، وسيعمل عبر نظام التشغيل أندرويد، سيتم تصنيع تابلت أيضا بهذه المواصفات.
– سيتم التصدير للخارج خلال السنة الأولى من بدء التصنيع، كما أن هناك خطة مستقبلية طويلة المدى لتوسيع التصدير.
– تتعاون في تصنيعه شركة سيكو للإلكترونيات المصرية، مع شركة هواينج تكنولوجي، ومجموعة ميجن الصينية وواحة سليكون، وذلك من خلال تأسيس الشركة المصرية الصينية للصناعات التكنولوجيا برأسمال 150 مليون جنيه، وتدشين مصنع الإلكترونيات والهواتف الذكية.
– الشركة الرعاية للمحمول سيكو للإلكترونيات المصرية، وتمتلك علامة تجارية خاصة بها منذ 3 أعوام، ولديها حالياً فروع بمصر والسعودية والكويت وعمان، كما بدأت الشركة فى فتح فرع لها بأفريقيا، وبالتحديد فى دولة كينيا.
-من الناحية التسويقية فإن الشركة المصرية الرعاية للهاتف تمتلك 4 آلاف فرع فى المنطقة، ولديها خطة للتوسع فى شرق إفريقيا بالدرجة الأولى، وتقوم بالتصنيع فى الصين فى مصانع الشريك الصيني، الذى يرغب فى الاستثمار فى المنطقة التكنولوجية فى أسيوط.
-حصة الشركة المصرية فى السوق المصري تصل إلى 3%، وتستهدف الشركة الوصول إلى 15%، كما تستهدف أن تصل حجم حصتها فى الخليج إلى 12% و 8% فى شرق أفريقيا خلال عام.
– مصنع الإلكترونيات المنتج للمحمول سيتم بناءه وتدشينه من قبل شركة “ترانشن جروب “الصينية، وشركة “واحات السيليكون” المصرية على مساحة 5 آلاف متر مربع لإنتاج الهواتف المحمولة.
