اعتبر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أن علاقة مستشار الرئيس الأمريكي السابق لشئون الأمن القومي مايكل فلين، بجماعات الضغط “اللوبي” لصالح تركيا تؤكد صحة قرار الرئيس بشأن إقالته واتهامه العمل لصالح تركيا.
وقال موقع “روسيا اليوم” إن البيت الأبيض، كشف منتصف فبراير الماضي، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من الجنرال مايكل فلين تقديم استقالته من منصب مستشار الأمن القومي، بعد أن تلاشت ثقته به.
واستقال فلين من منصبه، بعد أقل من شهر من تعيينه، على خلفية مزاعم عن اتصالاته مع مسئولين روس قبل تنصيب ترامب، ليصبح أقصر من شغل هذا المنصب من حيث المدة في تاريخ الولايات المتحدة إلا أنه تم الكشف في وقت لاحق عن أن المستشار الرئاسي السابق فلين، قام بتسجيل شركة في وزارة العدل الأمريكية موضوع عملها هو تشكيل جماعات ضغط لصالح تركيا، لكنه عاد وأوقف العمل بهذه الشركة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر من العام الماضي، بعد أن حصلت الشركة على حوالي 500 ألف دولار مقابل الخدمات التي قدّمتها لصالح تركيا.
واستقال فلين بعد كشف وسائل إعلام أمريكية عن عدم إبلاغه نائب الرئيس الأمريكي وممثلي الإدارة بكامل تفاصيل لقائه مع السفير الروسي في الولايات المتحدة سيرجي كيسلياك.