من الواضح أن إفلاس الجماعة الإرهابية جعلها تنتهج منهج و أساليب تهيج الرأي العام بالأكاذيب ، حيلة جديدة لجأت إليها جماعة الإخوان، بعدما فشلت في كل شيء من حشد لمظاهرات ودعوة للعنف لم يستجب لها أحد، فإنتقلت الجماعة من حالة فبركة مقاطع الفيديو والصور على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي والتي تسميها “انفرادات”، إلى فبركة المستندات محاولة منهم لزعزعة الاستقرار في البلاد، وتشكيك الشعب المصري في حكومته وجيشه .
لم يكن المقال الذى اسمته الجماعة ” بعد اكتمال الاقتصادية.. هكذا تمكن الجيش من تأسيس إمبراطوريته الإعلامية ” ونشره منبرهم المضلل موقع شبكة رصد هي السابقة الأولى من نوعها، بل لهم تاريخ طويل في تلك اللعبة منذ فض اعتصام رابعة وهم يعتبرونها القشة التي يتعلقون بها، لكنها في كل مرة لم تلق غير الفشل.
منذ الوهلة الأولى لقراءة المقال تكتشف الكذب والفبركة فى ما تدعيه المقالة عن أن مدير مكتب السيسي و أخرون من المخابرات قد قاموا بتأسيس مجموعة قنوات dmc ، ومن الملاحظ الغريبة إنه في نفس المقال أظهروا أن جميع من ساهم تركوا العمل بالمناصب التي يشغلونها .