اعلن البنتاجون في اخر تقرير له في اخر فبراير 2017 ان عدد العناصر المقاتلة مع داعش في سوريا والعراق يبلغ من 12-15 الف مقاتل
اخر التحذيرات من مخاطر عودة المقاتلين جائت على لسان وزير الدفاع التونسي “فرحات الحرشاني” في 16 فبراير 2017 و قد طالب وأكد وزير الدفاع ال
تونسي أنه بات من الضروري اتخاذ جملة من الإجراءات ذات العلاقة بالجانب العملياتي مثل إعداد قاعدة بيانات حول شبكات التسفير وكيفية المغادرة والمناطق التي قاتلوا فيها والأسلحة التي حملوها والتنظيمات التي التحقوا بها ويفضل اتباع هذا النهج في مصر بالاضافة الى تحديد وجهات تحركهم من سوريا والعراق الى اماكن وسيطة قبل دخولهم الى مصر..و ايضا يجب تشديد المراقبة على الحدو
في حين انه قد كشف رئيس وحدة مكافحة الارهاب في فرنسا ان داعش منضم لها حوالي 3000 اوروبي من بينهم 700 فرنسي..و اعلن ذلك في اواخر يناير عام 2017
والاحتمالات
ان يعود مقاتلين مصريين او من جنسيات اخرى الى مصر عبر دول وسيطة لتنفيذ عمليات منفردة “الذئاب المنفردة” او لتكوين خلايا نائمة او الانضمام لخلايا قائمة
من الممكن في حال هزيمة داعش في العراق و هي الاحتمالية الاكبر ان تتكتل بقايا الكتل المقاتلة في سوريا لمواجهة اشرس مع الجهات المحا
ربة لها في الرقة و دير الزور
من الممكن ايضا ان تقوم باعادة تمركز و تموضع في ليبيا باعتبار ان نفوذها لا زال قائما رغم هزيمة التنظيم في سرت
هناك احتمال بقيام مواجهة نظامية بين الجيس السوري و الجيش التركي و فصائل الجيش الحر في شمال سوريا..ويعتير هذا الحجم من المخاطر والتحديات التي تنظر اليها اي دولة سواء كانت عظمى او تتمتع باقتصاد قوي على انها تهديد للامن القومي ..ولكن الجيش المصري سوف يستطيع ان يواجه هذه المخاطر من منطلق عقيدته القوية التي لا تقف فقط على القدرات التسليحية وانما تنطلق من ايمانه الشديد باهمية مصر شعبا وهوية واحتراما للاسس التي تكونت بها البشرية بطبيعة ان مصر هي مهد الحضارة
وهنا صوت الضمير يقول
اذا كانت هناك حالات عادت من سوريا و العراق وتم القبض عليها يتم نشر هذه الانباء للتوضيح للمواطنين بان الدولة قادرة على القبض عليهم وانه ليس من السهل اختفائهم داخل المجتمع
دراسة امكانية اسقاط الجنسية المصرية عن العائدون من سوريا والعراق