أعادت المشادة التى اشتعلت بين ثنائى الأهلى حسام غالى وأحمد فتحى خلال مران الفريق الصباحي أمس السبت للأذهان مسلسل “خناقات” لاعبى الفريق الأحمر بينهم البعض، والتى شهدت ذروتها فى عهد الأسبانى كارلوس جاريدو المدير الفني السابق للفريق.
خلافات لاعبي الأهلى ليست شخصية فى ظل وجود حالة من الترابط بين نجوم الفريق الأحمر ،وهو الأمر الذي تفرضه عادات وتقاليد القلعة الحمراء إلا أن هناك أسباب يراها البعض بسيطة تكون هي السبب الرئيسي فى اشتعال معظم الازمات والتي يعد أبرزها :
1-العنف الزائد
يعد العنف الزائد من بعض اللاعبين تجاه زملائهم أحد الأسباب الرئسية فى “نرفزة” لاعبي الأهلى على بعضهم البعض فى ظل أداء اللاعبين التدريبات بمنتهى القوة أملاً فى الحصول على ثقة الأجهزة الفنية ،الأمر الذي يكون من شأنه تدخل البعض على زملائهم بتهور، مما قد يتسبب فى إصابته ويكون رد فعل المصاب عنيف ضد زميله الأمر الذي قد يتطور لإشتباك بينهم.
2-الفائز فى التقسيمة
تتسم فقرة التقسيمة فى مران الأهلى بالقوة فى ظل حالة التنافس الشديدة بين اللاعبين فمعظم لاعبي الأهلى يكرهون الخسارة –حتى فى التدريبات- وبالتالى يرغب الفريق الخاسر فى إطالة زمن الفقرة وبالتالي تحدث مشاحنات قد تتطور لأزمات مثلما حدث بين فتحي وغالي فى مران السبت ،حيث يعد السبب الرئيسي فى الازمة هو ضيق أحمد فتحي من انتهاء التقسيمة وهو مهزوم من فريق غالي.
3-السباب
الهزار بين لاعبي الأهلى أمر طبيعي فى ظل حالة الصداقة التي تربط معظمهم إلا أن هناك بعض اللاعبين الذين يرفضون التعرض للسباب حتى لو كان على سبيل المزاح ،وبالتالي فمجرد تعرض هؤلاء اللاعبين للسباب من أي زميل يدخل معه فى اشتباك قد يتطور لأزمة بينهم.
