
نشر موقع يكيليكس وثيقة تفيد بقيام الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بالتجسس على صحفيي موقع ويكيليكس ذاته.
وقال الموقع في حسابه على تويتر، إن ترامب ليس الضحية الأولى الذي قام أوباما بالتنصت عليه، في إشارة إلى ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أوباما قام بالتنصت على حملته الانتخابية ومقرها ببرج ترامب بنيويورك.
وقام الموقع بنشر صورة ضوئية من مستند، وعلق عليه قائلًا “هل تجسس أوباما على حملة ترامب فقط؟ ها هو مستند يثبت تورط أوباما في التجسس على الصحفيين العاملين لدينا ايضًا”.
والوثيقة عبارة عن أمر قضائي ضمن قضية للدفاع عن ثلاثة من صحفيي ويكيليكس، وهم سارة هاريسن وجوزيف فارل وكريستن هرافسن، تلزم فيه المحكمة شركة جوجل بالسماح للإدارة الأمريكية بالتعرف على محتويات البريد الوارد للصحفيين الثلاثة، وذلك في عام 2012، وهو ما لم يعلمه الصحفيون الذين تجسس عليهم إلا بعد الواقعة بـ32 شهرا كاملة.