أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” السبت أن الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما أمر عام 2014 بشن حرب إلكترونية على برنامج كوريا الشمالية الصاروخي لكنها لم تحقق الأهداف المرجوة.
وذكرت الصحيفة عقب تحقيق استمر اشهرا استند الى مقابلات مع مسؤولين في إدارتي أوباما والرئيس دونالد ترامب إضافة إلى “مراجعة سجلات عامة” أن الولايات المتحدة لا تزال غير قادرة على مواجهة برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بشكل فاعل.
وأضافت أن تهديدات بيونغ يانغ لا تزال خطيرة لدرجة أن أوباما حذر ترامب عند مغادرته البيت الأبيض من انها ستكون أكبر مشكلة يواجهها.
وأفاد التقرير أن الرئيس الأميركي السابق أمر وزارة الدفاع قبل ثلاثة أعوام بتكثيف الهجمات الإلكترونية على كوريا الشمالية لمحاولة تخريب عملية إطلاق صواريخها.