قال جون بيير شفومون، مدير مؤسسة الإسلام في فرنسا ووزير الداخلية والدفاع الفرنسي الأسبق، إنه يجب التأكيد على أن فرنسا بلد يؤمن بحرية التعبير، وعلى ذلك يتمتع كل مواطن بحرية التعبير عن آرائه حتى الدينية.
وأكد أن مصطلح (إسلاموفوبيا) يخلف تناقضًا كبيرًا؛ فإذا كان يهدف إلى اتهام بالعنصرية والتمييز فهو أمر متفق عليه، أما إذا كان يتعلق بتوجيه اتهامات متعلقة بالتفسير فهذا أمر لا يجوز، حيث يستوجب تفسير التاريخ الديني الأوروربي والفرنسي منذ القرن السادس عشر منذ ظهور كالفن ولوثر، مما يسهل عملية التحليل التفسيري هذه، حيث نقوم بنقل نص من سياقه وإخضاعه للمناقشة اللاهوتية.
وأضاف شفومون خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك روابط بين أفراد الجماعة وأشخاص في دول أخرى، مثلًا الخميني في وقت سابق، أو المودودي في باكستان وبالتالي نفهم من ذلك أن هناك نهجا يتعلق بالهوية قد تم تشكيله في العالم الإسلامي بعد سقوط الخليفة العثماني، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين هم من قتلوا الرئيس محمد أنور السادات عام 1980.