لمنع عمليات التهريب، خاصة تجار الآثار الذين يحاولون تهريب الكنوز المصرية والقطع الأثرية النادرة لخارج مصر بهدف الحصول على أموال طائلة، وأسفرت هذه الحملات عن سقوط مهربي القطع الآثرية ببرطمانات العسل، الذين حاولوا تهريب 5840 قطعة أثرية في البرطمانات من ميناء نويبع. وشهدت الفترة الماضية، عمليات تدريب للضباط والأفراد على نطاق واسع، للتصدي لعمليات التهريب، ووأد أية محاولات لتمرير القطع الأثرية خارج البلاد، وإسقاط كبار تجار الأثار، حيث تم تطوير أداء رجال الشرطة بالمنافذ والموانىء، خاصة في تهريب القطع الأثرية، وضبط القائمين على هذه التجارة غير المشروعة. وحرص اللواء سعيد حجازي مساعد وزير الداخلية لمصلحة أمن الموانىء، على تطوير خطط التأمين ومراجعتها باستمرار بما يتلاءم ويتواكب مع العصر الحديث،
ومكافحة كافة الجرائم التى يحاول أصحابها استخدام التقنيات الحديثة في التهريب بعيداً عن الأمن، إلا أن يقظة رجال الموانىء والأساليب الحديثة المستخدمة بالموانىء ساهمت في إحباط العديد من محاولات التهريب. ونجحت مصلحة أمن الموانىء خلال الأشهر الماضية في ضبط 28 قطعة أثرية فرعونية بميناء سفاجا البحري كانت في طريقها خارج البلاد، وضبط كمية ضخمة من التحف الأثرية التى يرجع تاريخها إلى أسرة محمد على بميناء دمياط البحري، فضلاً عن ضبط 122 قطعة مخطوطات وكتب أثرية نادرة
والتاريخ المصري في يد أمينة تصون الماضى والمستقبل، وتعمل على الحفاظ على الوطن وصون مقدراته وحفظ تراثه العظيم.