أعلن ديفين نيونز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي عدم امتلاكه أدلة في شأن حصول اتصالات العام الماضي بين مقربين من دونالد ترامب والاستخبارات الروسية، في وقت كان البيت الأبيض سعى إلى تهدئة عاصفة إعلامية أثارتها مزاعم حول تلك الاتصالات.
ونقل راديو “سوا” الأمريكي اليوم الثلاثاء، عن نيونز للصحفيين قوله “هنا في اللجنة، لا أدلة لدينا بعد تثبت أنهم تحدثوا إلى الروس”، مضيفا “وما قاله لي أشخاص كثر، هو أنه لا يوجد شيء حول ذلك”.
ولم يحدد نيونز أي وكالة فيدرالية هى التي أبلغت هذه المعلومات إلى لجنته التي كانت بدأت تحقيقا حول تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، غير أن اللجنة التي يرأسها نيونز ستواصل التحقيق في شأن ذلك التدخل، وكذلك ستفعل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ولجنتان أخريان تابعتان للمجلس.
وأوضح نيونز “لنكن واضحين، نحن لم نقم باستبعاد شيء”، مضيفا “علينا معرفة ما إذا قام أمريكيون بالتحدث إلى الروس”.
ورفضت إدارة الرئيس ترامب تلك المزاعم التي قد تكون تسربت من مصادر استخبارية، والتي أشارت إلى أن رئيس حملة ترامب بول مانافورت ومستشارين آخرين، قد يكونون تواصلوا مع مسؤولين استخباريين روس قبل انتخابات 8 نوفمبر الماضي.
ويخشى الديمقراطيون أن يكون الجمهوريون يسعون إلى التعتيم على التحقيقات المتعلقة بروسيا من أجل حماية إدارة ترامب الذي كان قد أشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حملته الانتخابية وعبر عن أمله في تحسين العلاقات مع روسيا.
من جانبه، قال ادم شيف الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي “لم نتلق بعد أدلة. لذا، من السابق لأوانه أن نقول إننا توصلنا إلى استنتاج بشأن مسألة التواطؤ بين ترامب وروسيا” ، ودعا ديمقراطيون إلى إنشاء لجنة من الحزبين وتعيين مدع مستقل في هذه القضية.
