نعى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، شهداء مصر جراء الأعمال الإرهابية التى شهدتها شمال سيناء مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هدف هذه الممارسات هو ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق الاصطفاف الوطنى بين المسلمين والمسيحيين، وعلى الشعب الاتحاد لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذى تتبناه “فئة ضالة”.
وقال “عبد العال”، فى كلمته خلال الجلسة العامة الصباحية للمجلس، المنعقدة اليوم الأحد، إن المجلس تابع الاعتداءات على بعض الإخوة المصريين من المسيحيين المقيمين فى شمال سيناء، واستهداف أرواح الأبرياء وممتلكاتهم دون ذنب أو جريمة سوى رغبة الفئة الضالة التى تسفك الدماء، فى بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن تلك الفئة الضالة مجردة من كل معانى الإنسانية النبيلة، ولا هدف لها سوى القتل والاعتداء على الممتلكات، معلنًا تضامن المجلس مع مطالب أسر الأقباط، ومطالبًا الحكومة بضرورة تسخير كل إمكاناتها لخدمة هذه الأسر وتوفير سبل الرعاية لهم.
وإن الإرهاب يستهدف الوطن “مسلمين ومسيحيين وشرطة وجيش”، وأكثر من مرة وقف مجلس النواب دقيقة حدادًا على شهداء الجيش والشرطة ومدنيين وغيرهم.
وأكد “عبد العال” تعقيبًا على كلمات بعض النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان بشأن حادث الاعتداء الإرهابى على أقباط سيناء : “هؤلاء الإرهابيون يكرهون الحياة على الأرض ويستهدفون الجميع فى هذا الوطن بمسلميه ومسيحييه”.
وأضاف “الجميع تابع الأحداث المؤسفة لأشقائنا الأقباط في العريش”، داعيا إلى الانتباه لمحاولة تمزيق الاصطفاف الوطنى لشعب مصر بمسلميه ومسيحييه، وضرورة لم الشمل والاتحاد لمواجهة الإرهاب الغاشم
وشدد على إن “تلك الجماعات لا هدف لها سوى القتل والتشريد والاعتداء على الممتلكات وكل ما يوجد على الأرض”، مشيرا إلى تضامن الجميع مع كل ما يمكن أن تريده الأسر، وضرورة تسخير الإمكانيات لخدمتهم وتوفير كل سبل الرعاية لهم.
