قال الكارديان جون لويس توران، رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان، إن عودة العلاقة بين الأزهر والفاتيكان إلى سابق عهدها خطوة على طريق الحوار البناء، مستشهدا بمقولة للإمام علي بن ابي طالب يا مالك إن الناس صنفان: (إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق).
وأضاف توران فى كلمته بندوة “دور الأزهر والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف” أن الحوار بين الأزهر والفاتيكان يشتمل على إرادة قوية من كلا الطرفين لتقوية الحوار ومواصلته، منوها أن المجلس البابوي للحوار بين الأديان هو وزارة تابعة للكرسي الرسولي للعلاقة بين الأديان ومنها الإسلام والأديان التقليدية ولاسيما الإفريقية والأسيوية.
وأوضح أن أقرب هذه الديانات إلينا الإسلام حيث إنه دين توحيدي على الرغم من اختلافنا معه العميق في العقائد، منوها أننا نعيش في مجتمع منقسم على نفسه ويوجد به بعض القادة يعتمدون على القوة وفقط .