قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هالي، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لتحسين العلاقات مع روسيا، لكنها لن تساوم على دعمها لحلف شمال الأطلسى (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
وأكدت “هالى” خلال اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة النزاعات فى أوروبا، إن “محاولات روسيا زعزعة الاستقرار فى أوكرانيا” من بين التحديات الأكثر جدية التى تواجه القارة.
ونشرت فرانس برس عن هالى قولها، إن “الولايات المتحدة تعتقد أنه من الممكن الوصول إلى علاقة أفضل مع روسيا – فبعد كل ذلك نحن نواجه العديد من التهديدات نفسها”.
وتابعت هالي “لكن تعاونا أكبر مع روسيا، لا يمكن أن يأتى على حساب أمن أصدقائنا وحلفائنا الأوروبيين”.
وأضافت “هالى” أن الولايات المتحدة “ملتزمة “بالمؤسسات التى تحافظ على أوروبا آمنة”، وأنها لن “تتردد” فى دعمها لحلف شمال الأطلسي.
وأوضحت سعى الولايات المتحدة إلى تعميق التعاون داخل الحلف، فى الوقت الذى يتم فيه “الإبقاء على الباب مفتوحا أمام انضمام حلفاء جدد”.
كماوصفت هالى العلاقات الأمريكية مع الاتحاد الأوروبى بـ”العميقة والمستمرة”، وأن الاختلافات مع الحكومات الأوروبية لا يجب أن ينظر إليها كتحول فى الدعم الأميركي.