وصف السفير سعيد كمال، أمين عام مساعد جامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي المحتلة سابقا، لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بأنه انقلاب في الفكر الأمريكي الذي ساد فترة 4 رؤساء أمريكيين بدعوة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حل الدولتين المتجاورتين، وخرج علينا نيتانياهو لإشهار هذا الانقلاب الأمريكي وتثبيت أركان دولة يهودية، ومطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بها.
وأضاف “كمال” في تصريح لـ”صدى البلد”:” موافقون على إقامة دولة يهودية ولكن بشرط أن يوافق ترامب ونيتانياهو على عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم وممتلكاتهم أولا ثم يكون لكل مقام مقال بموجب قرار 194 الصادر عن جمعية الأمم المتحدة”.
وتابع: “في المقابل لمست تسليم ترامب بعدم نقل مقر السفارة الإسرائيلية إلى القدس، ونرجو أن يكون هذا الموقف ثابتا قائما دون أي تبديل أو تعديل، إلى جانب أن الرئيس الأمريكي أثار على استحياء حديثا عن الاستيطان وأنه عقبة أمام إحلال السلام بين الجانبين، وهذا هو الملاحظ على الجمهوريين، فجميع من تبوأ مقعد وزير الخارجية الأمريكي من الجمهوريين أدان الاستيطان وأنه عقبة أمام الحل السلمي للأزمة”.