ذكرت وكالة “بريس تي في” الإيرانية أن أكثر من 100 شخص قتلوا في البرازيل في عدة أيام عاشتها في الفوضى بسبب اختفاء قوات الشرطة المضربة عن العمل.
وذكر الموقع أن غياب 1800 من قوات الشرطة على امتداد 6 أيام أدى إلى موجة من العنف في ولاية اسبيريتو سانتو، حيث سجلت 101 حالات جرائم قتل، بحسب تصريح المتحدثة باسم نقابة الشرطة لوكالة رويترز.
وقد ضربت الفوضى فيتوريا عاصمة الولاية وظلت المدارس والشركات مغلقة، وتوقفت أتوبيسات النقل العام عن الحركة.
وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم أن قائد نقابة عمال وسائل النقل ولاس فرينزاري اغتيل في مدينة غوار اباري الساحلية الجنوبية وسط تلك الفوضى العارمة.