الاخوان يسجدون شكرا لهزيمة مصر أمام الكاميرون!

في home-slider-right, عاجل, مصر

ليلة «سجد» فيها الإخوان شكرًا لهزيمة منتخب مصر أمام منتخب الكاميرون، وأظهروا كَمًّا من التشفى والفرح، لم يظهروه فى أزمات ومصائب إسرائيل، وكان آخرها الحرائق التى اندلعت فى تل أبيب واستمرت أياما.

جماعة الإخوان الإرهابية، قيادات قبل القواعد، بجانب دراويشهم والمتعاطفين معهم، حشدوا الهمم، وبدأوا فى تشجيع كل المنتخبات التى واجهت المنتخب المصرى فى بطولة الأمم الأفريقية التى أقيمت فى الجابون، وأظهروا حقدا لم يحمله ألد أعداء مصر، وأعلنوها صراحة دون خجل، وتمنوا ما هو أبعد من الهزيمة، بتحطيم عظام عصام الحضرى، وتقطيع أربطة أقدام محمد صلاح وحجازى وتريزيجيه وباقى أفراد الفريق، أو سقوط الطائرة التى تقلهم أثناء العودة لأرض الوطن.

لم يكتف الإخوان الإرهابيون بحمل كل الأحقاد والكراهية والتشفى بين ضلوعهم، ولكن أعلنوها وكتبوها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك وتويتر»، وأعلنوها من فوق منابرهم الإعلامية المضللة، والضالة.

غرد المسمى أبوحازم على تويتر: «سأسجد شكرا لله إذا انهزمت مصر اليوم كما سجد الشيخ الشعراوى عندما انهزمت عام 1967 حتى لا ينسب النصر للخونة أعداء الإسلام والمسلمين».

الإخوان، لحظة بعد لحظة، تتعرى مواقفهم، وأنهم «كائنات» غريبة، لا تمت للإنسانية بصلة، وأنهم تجار دين وشعارات، يبحثون عن مصالحهم فى السلطة والمال، وإذا بحثت عن نتيجة مفيدة واحدة لثورة 25 يناير، فلن تجد سوى أنها أظهرت الإخوان وأتباعهم والمتعاطفين معهم على حقيقتهم، وأنهم ألد أعداء هذا الوطن، متفوقين على عداء إسرائيل التاريخى، بمراحل.

ولقد  أنستهم وأعمت بصرهم وبصيرتهم، عن مشاهدة منتخب الفراعنة وهو يجفف دموع المصريين الحزينة والمكلومة، ويرسم الابتسامة على وجوه صناع أقدم حضارة عرفتها الإنسانية، من ملح الأرض المنتشرين فى كل ربوع المحروسة.

جماعة الإخوان الإرهابية، تكره الفرحة والبهجة وتضعهم فى مرتبة «الكفر» عقائديا، وتؤمن بالكآبة والإحباط، وتقدس الأحزان وتضعها فى أعلى مراتب الإيمان،

إن جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد بما لا يدع مجالا لأى شك أن كل قياداتها وأعضائها مرضى بكراهية كل ما هو مصرى، يستميتون فى الدفاع عن كل خصوم مصر من إسرائيل لقطر وتركيا وإثيوبيا وبريطانيا، إلى الدفاع عن الشياطين ضد مصر، يشوهون الإنجازات، ويروجون للشائعات والأكاذيب، ويأمرون الناس بالقتل والتدمير والتخريب، دون أى وازع من دين أو ضمير أو أخلاق.

وهم أيضا يعشقون العيش فى كيان وهمى من صنعهم، ويطلقون عليه أستاذية العالم، ليس له حدود أو رايات، فيه الباكستانى أو الصومالى أو الفلبينى المسلم أفضل وأعظم عندهم من القبطى المصرى، وفى سبيل ذلك يُفتتون الأوطان ويقسمونها ويحولونها إلى كانتونات صغيرة، تافهة، اعتقادا منهم أن تفتيت المفتت، وتجزىء المتجزئ، يصب فى مصلحتهم لأن كل «المتفتت» سيخضع لهم فى النهاية تحت شعار «الأستاذية»، أى «حكم العالم».

ولذا فإن الإخوان أشد عداوة للمصريين من عداوة المنافقين والكفار للإسلام، فى بداية هبوط الرسالة السماوية على سيد الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم…!!

ولك الله يا مصر…!!!

المواضيع المرتبطة

اتحاد جدة: إصابة أحمد حجازي بـ التواء في مفصل الركبة

أكد نادى اتحاد جدة غياب الدولى المصري أحمد حجازي، عن مواجهة نظيره أبها، المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة، ضمن مواجهات

أكمل القراءة …

هيئة الأرصاد: توضح حالة الطقس غداً.. إرتفاع فى درجات الحرارة 

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، أن يشهد غدا السبت، طقسا حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، مائلا للحرارة

أكمل القراءة …

وزارة الإسكان: بدء طرح وحدات أبراج حدائق أكتوبر الأسبوع المقبل

تستعد وزارة الإسكان لطرح وحدات أول أبراج سكنية بمدينة حدائق أكتوبر ومشروع valley towers الأسبوع المقبل، وتلك الوحدات تقع

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل