أشار مقال نشره معهد “ممري” الإسرائيلي المتخصص بأبحاث أعلام الشرق الأوسط إلى أن الولايات المتحدة وإيران توصلا لتفاهمات غير معلنة في إطار الاتفاق حول مشروع طهران النووي.
وكشف مسؤولون إيرانيون كبار، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سمحت لطهران بتطوير صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كم ما يسمح لها باستهداف إسرائيل وليس دولا في أوروبا.
وكررت إيران تهديدها بأن صواريخها ستصل إلى تل أبيب قبل أن تطلق إسرائيل صاروخا واحدا باتجاهها.
وأكد المقال، أن مسؤولين في الحرس الثوري ألمحوا إلى أن القيود على مدى الصواريخ الإيرانية بحيث “تصل إلى إسرائيل فقط، وليس إلى أوروبا، كان جزءا من الاتفاق النووي في 2015”.
ودعم المعهد الإسرائيلي وجهة نظره هذه بالقول إن علي جعفري تطرق إلى ذلك بشكل غير مباشر عندما قال إن القرار الدولي 2231 الذي تبنى الاتفاق النووي لا يردع إيران، لأنه لم يقيد مدى الصواريخ الباليستية الإيرانية، وإنما منع تطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.