حذرت مؤسسة “منتدى الشرق الأوسط” الأمريكية إدارة الرئيس دونالد ترامب من أن عدم تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية يمثل خطرا كبيرا.
وأشارت إلى أن الإخوان لن يدعون إلى العنف أو دعم الإرهاب، لكن ذلك يحدث عندما يتحدثون باللغة العربية.
وأضافت أن الجماعة أعلنت عن تشكيل مجلس حرب في أعقاب ثورة 30 يونيو، موضحة أن إعلام الإخوان لم يهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسي بل دعا إلى اغتياله.
وأوضحت المؤسسة، التي يترأسها المفكر والمؤرخ الأمريكي دانيل بايبس، أنه في 2015، هدد الإخوان بسلسلة هجمات إرهابية ضخمة في مصر وباستهداف الأجانب والسفارات.
وتابعت كاتبة المقال سينثيا فرحات أن المؤسسات الرسمية والعامة للإخوان تم تأسيسها من أجل الفوز بالسلطة السياسية، وأن قادتهم والمتحدثين باسمهم يعرفون قواعد اللعبة جيدا.
وقالت فرحات إن كل الجماعات الإرهابية أسسها قادة الإخوان، وأنه في عام 1983، أسس كل من عبد الله عزام وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري مكتب الخدمة في باكستان، والتي أصبحت القاعدة فيما بعد.
وتابعت أنه في 2014، اعترف القيادي الإخواني يوسف القرضاوي أن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي عضو في الإخوان.
وأشار ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي الجديد إلى أن القضاء على داعش سيسمح بزيادة الاهتمام بالتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل القاعدة والإخوان وعناصر تابعة إلى إيران.