صرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن القيادة الفلسطينية يجب أن تتخذ إجراءات انتقامية في حالة تنفيذ الرئيس الأمريكي وعده في الحملة الرئاسية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف عريقات أن هذه الأساليب الانتقامية قد تشمل سحب الاعتراف الدبلوماسي من إسرائيل، وتحجيم العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية مع إسرائيل.
وقال عريقات إن نقل السفارة الأمريكية يعني بالأساس أن أمريكا تعترف باحتلال القدس الشرقية جزء من إسرائيل.
وأشار عريقات إلى أن نقل السفارات هو اعتراف من الولايات المتحدة بأن القدس الشرقية المحتلة جزء من إسرائيل، وأضاف أننا لا نقر باحتلال الدول ومصادرة أرضنا.
وقال عريقات في حديث لوكالة الأناضول التركية نقلها موقع “سبوتنيك” النسخة الإنجليزية أنه سيتعين على الفلسطينيين اتخاذ قرارات مصيرية.
ولفتت الوكالة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لاتزال صامدة في رفضها الاعتراف بفلسطين ككيان سياسي ودبلوماسي مستقل، وقامت ببناء المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.