كشف تحقيق داخلي لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” عن أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم يقم بتزوير التقارير المخابراتية الصادرة حول الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.
وأشار إلى أن المسئولين العسكريين في القيادة المركزية الأمريكية لم يزوروا أو يشوهوا التقارير المخابراتية التى تقوم بها الوزارة، بهدف تقديم صورة وردية غير حقيقية عن حرب أمريكا ضد تنظيم داعش.
وانتهى تقرير المفتش العام، الذي صدر صباح الأربعاء، إلى استنتاج معارض لما توصل إليه فرقة عمل من الجمهوريين، في العام الماضي من أن التقديرات المخابراتية النهائية الصادرة عن البنتاجون تختلف عن النتائج الموجودة على أرض الواقع.
وأوضح “ذا هيل” أن المفتش العام أكد أنه لم يتم العثور على أى شخص يحاول تشويه التقارير المخابراتية فى الداخل بقوله ” لم نجد تشويه منظم للمعلومات المخابراتية”.
وأضاف: “عدد محدود فقط من الشهود وصفوا التقارير الاستخباراتية بالملفقة، هم لم يستطيعوا تقديم أمثلة محددة تدعم ادعائهم”.