من حقك أن ترى الحديث عن أن الإجراءات الإقتصادية التى أتخذتها مصر الفترة الماضية فى محاولة لإعادة التوازن للأقتصاد المصرى نوعاً من التطبيل التى لا يقبلها العقل والمنطق،
ولك أن ترى أن هذه الإجراءات خاطئة وليست فى مصلحة الوطن ولا المواطن ،من حقك أن ترى كل ذلك وأكثر، لكن من حقى أيضًا أن أضع أمامك الحقائق كلها، وبعدها تفكر فيما يحدث، ومن فينا على صواب، ومن على خطأ.
من ضمن الحقائق التى لا تراها هى أن مصر أصبحت محل اقتداء للآخرين ، حيث أن جرأة الحكومة على الإصلاحات الإقتصادية ، وتحمل الشعب المصرى الأصيل لآثار تلك الإصلاحات حاز محل اعجاب العالم لشعب يريد مستقبل أفضل لبلده بعد تدمير خمس سنوات ويبنيها من جديد
ورغم اننا مازلنا فى البداية إلا أن أستقرار الأمور ومرور الإصلاح تلو الأخر بسلاسة وثقة أصبح قصة نجاح لمجرد اتخاذ القرار فقط دون انتظار النتائح التى سوف تكون بالتأكيد رائعة على المدى المتوسط رغم الصعوبات على المدة القصير .
دول كثير ممن يسعون للنهوض ولديهم نفس المشكلات التى تواجه مصر من ضمن هذه الدول نتيجريا – اكبر اقتصاد أفريقى والـ 26 عالميا – لا يملكون غير نفس الطريق الذى سلكته مصر التى بادرت وتجرأت على سلوكه لأنه لا يوجد
حل أخر حقيقى غيره ، ما عدا ذلك يعتبر مسكنات وتأجيل وتسويف للأزمة وليس أكثر
وكان قد ذكر موقع Naija247News أنه بإمكان نيجيريا أن تصلح من عجز الموازنة وتجذب المزيد من التدفقات الأجنبية إذا ما اتبعت برنامج إصلاح اقتصادى كالذى نفذته مصر ، وذلك رغم المصاعب التى سيتعين على المواطنين تحملها على المدى القصير
Nigeria can adopt “Egypt-style” reforms as growth concerns boil