قالت شبكة «سي إن إن» أمس الأحد، إن مصادر أبلغتها بأن مسؤول السياسات في البيت الأبيض ستيفن ميلر قد تحدث مع مسؤولين في وزارة الخارجية، ودائرة الجمارك ومراقبة الحدود، ووزارة الأمن القومي ومسؤولين آخرين لإبلاغهم بأن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بشكل عميق بقراره التنفيذي وأن الشعب يقف وراءه.
وأضافت المصادر أن ميلر طلب من المسؤولين أن لا يتشتت انتباههم بما وصفه بـ«الأصوات الهستيرية» على شاشات التليفزيون.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن «ميلر» أشار أيضا إلى أن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب يناقشون إمكانية أن يخضع بعض الزوار الأجانب القادمين إلى الولايات المتحدة يتضمن الكشف عن المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك، تويتر، انستجرام»، التي يتصفحونها عبر أجهزتهم الإلكترونية، بالإضافة إلى الكشف عن قائمة الأسماء في هواتفهم.
وفي حال رفض الزائر الكشف عن هذه المعلومات فمن المحتمل أن لا يسمح له بالدخول إلى البلاد، بحسب الشبكة.
وكشفت المصادر ذاتها لشبكة CNN أن هذه النقاشات تزال في مراحلها الأولى.
كان الرئيس ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا الجمعة ينص على وقف منح تأشيرات دخول لرعايا سبع دول هي الصومال والسودان واليمن وليبيا والعراق وسورية وإيران، وتعليق برنامج استقبال اللاجئين، ومنع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.