تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء، الأحد اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة.
وثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تواصل الرئيس الأميركي، مؤكدا أهمية تبادل وجهات النظر تجاه المشهد الإقليمي والدولي، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وبحث الجانبان عددا من القضايا والمستجدات في المنطقة، ورؤية البلدين حول أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حدا للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة.
وأكد الجانبان حرص البلدين على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم الجهود المشتركة، لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها.
وشدد الشيخ محمد بن زايد في هذا الصدد على أن التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية، وأن الجماعات التي ترفع شعارات وأيدولوجيات زائفة هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب.
و أحاط ولي عهد أبوظبي، الرئيس الأميركي برؤية دولة الإمارات تجاه التحديات الإقليمية الراهنة وتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجاوز مرحلة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، من خلال التعاون والجهود المشتركة و بما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق السلم والاستقرار واستعادة الأمن فيها.
وتناول الاتصال أيضا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك